إضاءات / سموم شبكات التواصل الاجتماعي
فيحان العازمي
لاشك أن كل من يقيم على أرض الكويت الطيبة يتمتع بحرية لا حصر لها.. هذه الحرية المتمثلة في حرية الرأي ينعم بها الجميع ونتمتع بها حيث نعبر عن آرائنا في كل مكان وعبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وغيرهما من مواقع شبكات التواصل التي تحولت في الآونة الأخيرة الى أشبه بمنتديات سياسية واجتماعية، الجميع يعلق بقوله ويبدي رأيه دون رقيب أو حسيب، لكن من المعيب أن تترك هذه الشبكات الالكترونية المنبثقة عبر الشبكة العنكبوتية دون رقابة أو حساب، حيث تحول كثير من الحسابات الالكترونية عبر تويتر وغيره الى مواقع وأدوات لهدم القيم الاجتماعية لدينا بالكويت بل هناك بعض الحسابات الوهمية الموجودة وصل بها الامر الى التعدي على رموز الدولة بالاهانة ورمي التهم جزافا بالباطل. ولعل ما حدث أخيرا من ظهور حساب على تويتر لاحد البدون خير مثال حيث أساء الى أمن الكويت ورموزها فتم إلقاء القبض عليه. ان الحرية غير المسؤولة التي استغلها الكثيرون تحولت الى معول هدم للوطن وتحولت ايضا الى اداة لإحداث فوضى وتخريب واثارة للنعرات الطائفية والقبلية والعشائرية والمناطقية.
فنداؤنا الى وزارة الداخلية وعبر أجهزتها الرقابية بالضرب بيد من حديد على هذه المواقع والحسابات الوهمية وإلقاء القبض على أصحابها، بدلا من تركهم يبثون سمومهم عبر الشبكة العنكبوتية. حماية للوطن وحفظا لاستقراره واحتراما لرموزه الذين نستظل بظلهم ونرفل في خيرهم.
إن هؤلاء القلة الذين يريدون شراً للكويت وينفثون شرورهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي باسماء وصور وهمية غير حقيقية يجب أن يتم وقفهم والضرب على أيديهم، كما أنه يجب كشفهم للعامة وفضح أهدافهم ومن وراءهم حتى يكونوا عبرة لمن يريد شراً لهذا الوطن الآمن بفضل قيادته السياسية الحكيمة المتمثلة في قائد العمل الانساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين- حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.