بعد استقبال النمسا وألمانيا واستعداد صربيا لاستقبال الآلاف منهم وكذلك قبرص ودول أوروبية أخرى ، أعلن رئيس البريطاني ديفيد كاميرون أن بلده سوف يستضيف ما يصل إلى 20 ألف لاجئ من سوريا خلال الأعوام الخمسة القادمة.
وأكد كاميرون أن بريطانيا تتحمل ‘مسؤولية أخلاقية’ في إعادة توطين اللاجئين المقيمين في مخيمات على الحدود مع سوريا فيما تبذل ما باستطاعتها لإنهاء النزاع هناك.
وأوضح رئيس الحكومة أن الأولوية في قبول اللاجئين سوف تُمنح للأطفال والأيتام المعرضين للأذى في إطار ‘جهد وطني’.
وقررت الحكومة كذلك استخدام الميزانية المخصصة للمساعدات الخارجية في دعم المجالس البلدية لاستضافة اللاجئين.
وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا أنها سوف تستضيف 24 ألف لاجئ خلال العامين المقبلين.
وفي خطاب أمام البرلمان، قال كاميرون إن معاناة السوريين وغيرهم ممن سعوا للوصول إلى أوروبا خلال الأسابيع القليلة الماضية ‘تفطر القلب’، وأن بريطانيا ستعزز جهودها من أجل مساعدة أولئك الذين اضطروا إلى النزوح عن ديارهم بسبب القتال.
كما أعلن توسيع برنامج حكومي قائم منذ مطلع عام 2014 لإعادة توطين اللاجئين، وذلك من خلال إعادة توطين 20 ألف شخص، يعيشون حاليا في مخيمات في سوريا وتركيا والأردن، في بريطانيا بحلول عام 2020.