بات الأزرق الكويتي لكرة القدم، على الطريق الصحيح لبلوغ الدور الثاني من التصفيات النهائية المؤهلة لكاس العالم ٢٠١٨، إلى جانب الصعود لنهائيات كأس آسيا ٢٠١٩ المقررة في الإمارات.

وبحسبة بسيطة فان الأزرق حقق العلامة الكاملة في مواجهة ثلاث منتخبات من منافسيه الاربعة في المجموعة السابعة ، على الرغم ان الثلاث مواجهات جاءوا خارج الديار، وفي حال كرر الأزرق ذلك ايابا سيكون مجموع ما سيحققه من نقاط ١٨ نقطة، لتبقى النفاط الست أمام منتخب كوريا الجنوبية هي الاصعب.

وعلى فرض اقتنص الازرق اي نقاط من مواجهتي كوريا الجنوبية لاسيما على ارضه ووسط جماهيره فان تأهله سيكون محسوم ان لم يكن في صدارة المجموعة السابعة، فمن بين أفضل ٤ منتخبات سيتم اختيارها كأفضل فرق من أصل ثمانية لمصاحبة المنتخبات الثمانية أصحاب الصدارة الى الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكاس العالم، فيما يتأهل جميع هذه المنتخبات التي صعدت للدور الثاني الى نهائيات كأس آسيا بشكل مباشر.

ويعد الأداء الذي قدمه الأزرق الكويتي في المباريات الثلاثة الماضية أفضل من اي وقت مضى، حيث بات الازرق قادر على الوصول لمرمى الخصم وبأكثر من طريقة، كما ان التجانس والبديل الناجح بات جاهزا في صفوف الازرق أكثر من اي وقت مضى، وما شهده الازرق خلال الفترة الماضية من اعتذارات وإصابات كان كفيلا بخلخلة اكبر المنتخبات لكن الجهاز الفني بقيادة نبيل معلول كانت لديه الحلول ولم يشعر الجمهور الازرق بغياب لاعب بحجم سيف الحشان، أو فهد العنزي، أو عامر المعتوق في الدفاع وايضاً المخضرم نواف الخالدي عن عرين الأزرق.

سيكون للأزرق الكويتي في حال مضت الأمور كما هي في طريقها الصحيح شأن في هذه التصفيات على عكس الوضع في السنوات الماضية، بشرط استمرار الجهاز الفني في مهامه بقيادة التونسي نبيل معلول والذي ألمح مرارا وتكرارا بامكانية رحيلة، كما ان عودة سيف الحشان وفهد العنزي باتت ضرورية في الفترة المقبلة في ظل للدخول في مواجهتي كوريا الجنوبية ولبنان المقبلتين بصفوف كاملة العدد ومن دون اي غيابات.

الازرق الكويتي امام فرصة حقيقة في التصفيات الحالية لبلوغ ما تصبوا اليه الجماهير الكويتية منذ سنوات وعقود طويلة، لكن الأهم ان لا تنخر الصراعات الدائرة في الرياضة الكويتية في الوقت الحالي الجسد المتماسك للأزرق الكويتي في الوقت الحالي.