أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية عن تحطم الطائرة المفقودة في شمال مالي والتي كانت تقل 110 ركاب كانوا في طريقهم للعاصمة الجزائرية، كما فتحت الجزائر في فرضية العمل الارهابي، وأرسلت محققين عسكرييين إلى حدود مالي لجمع المعلومات حول ما حدث.
هذا وأعلن الجيش الفرنسي أنه دفع بمقاتلتين من نوع “ميراج 2000″، للبحث عن الطائرة الجزائرية في شمال مالي، في وقت صرح رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمالك سلال، أن “الطائرة الجزائرية كانت فوق مدينة غاو بمالي عندما فقد الاتصال بها”، فيما أعلن أن عمليات البحث عن الطائرة متواصلة.
وكان آخر اتصال مع الطائرة الجزائرية المفقودة حدث الساعة 0155 بتوقيت غرينتش حين كانت فوق أجواء مالي.
واذ أشار وزير النقل الفرنسي الى أن هناك “عددا كبيرا من الفرنسيين كما يبدو” على متن الطائرة الجزائرية ، أشارت وكالة أ.ف.ب الى أن الطائرة الجزائرية كانت تقل 116 راكبا بينهم 51 فرنسيا و26 من بوركينا فاسو ، 20 لبنانيا و7 جزائريين.
من جهتها أعلنت مصادر الجالية اللبنانية في بوركينا فاسو لتلفوزيون إل بي سي1 أن 15 لبنانيا كانوا على متن الطائرة الجزائرية التي فقد الاتصال بها.
أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية فقد الاتصال بطائرة جزائرية بعد مضي 50 دقيقة على اقلاعها من مطار مدينة واغادوغو عاصمة بوركينافاسو.
واوضحت الشركة في بيان صحافي ان الطائرة من طراز (ايرباص 320) وتقل 110 ركاب.
وأكدت أن السلطات الجزائرية تجري اتصالات حثيثة مع سلطات مطار واغادوغو وسلطات الملاحة الدولية لتتبع مسار الطائرة.