جريدة الحقيقة الإلكترونية
قضت محكمة الجنح ببراءة مواطنة من تهمة إهمال ابنها بعد سقوطه من دراجته وإصابته بكسر في يده .ووجه الادعاء العام للمتهمة تهمة رعاية ابنها بعد سقوطه من دراجته وإصابته بكسر في يده .
وحضرت المحامية مريم فيصل البحر عن المتهمة وترافعت شفاهة مؤكدة أن الحقيقة الخافية عن أوراق الدعوى وما حوته من تحقيقات التي جعلت الشاكي يكيد لزوجته المتهمة هذا الاتهام الظالم.
وزادت :” إذ أن رغبة الشاكي من هذا الاتهام هو الوصول إلى حكم بالإدانة على الأم حتى يستطيع أن يتحصل على حكم بإسقاط حضانتها لطفلها، حيث لجأت الأم (المتهمة ) إلى المحاكم بتاريخ سابق على تاريخ تقديم هذا البلاغ بأن أقامت دعاوى إثبات حضانة ونفقة وطلاق من زوجها الشاكي، فخيل له شيطانه أن الأم بعد أن تتحصل على حكم بالطلاق وإثبات حضانتها للابناء ستأخذ منه نفقات من أجل أولاده .
لذا تحين الفرصة بعدما كان الولد عنده في منزله لتنفيذ حكم الرؤية فسقط من الدراجة وبعد أن علم أن الولد كسر رسغ يده و بعد الاستشارة والسؤال، توجه إلى المخفر بعد خمس أيام من الواقعة ليحيك لها هذا الإتهام الظالم، حتى يستطيع إذا صدر حكم بإدانتها أن يسقط حضانتها عن أولادها .
وتدراكت المحامية البحر” وبالرجوع إلى حافظة مستندات المرفقة بهذه المذكرة سيتضح جليا لعدالة المحكمة الموقرة، أن المتهمة قامت برفع الدعاوي في تاريخ سابق على تقديم هذا البلاغ
مما يؤكد أن الأدلة على تلفيق الاتهام وكيدته من الشاكي الثاني ضد زوجته المتهمة وكذلك انعدام الدليل اليقيني القانوني المعتبر، واستجابت المحكمة للمحامية مريم البحر وقضت ببراءة موكلتها من الاتهام المسند إليها.
