قرر الجمهوريون بمجلس النواب الأميركي التصويت على ثلاثة قرارات بدلا من قرار واحد بشأن الاتفاق النووي مع إيران أمس الأربعاء، في خطوة رمزية يريدون من خلالها تأكيد رفضهم لهذا الاتفاق وإعلان عدم وفاء الرئيس باراك أوباما بالتزاماته تجاه الكونغرس.
القرار الأول الذي يصوت عليه المجلس ينص على أن الرئيس باراك أوباما لم يحل إلى الكونغرس كل النصوص التي يستند إليها الاتفاق مع إيران، وهو شرط نص عليه قانون أقره الكونغرس في وقت سابق من هذا العام، والنصوص التي يشير إليها القرار ولم يطلع عليها الكونغرس هي البروتوكول الموقع بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، وهو وثيقة سرية.
أما القرار الثاني الذي سيصوت عليه مجلس النواب فهو نص يعلن فيه النواب موقفهم من الاتفاق وما إذا كانوا يؤيدونه أو يرفضونه، ويبقى القرار الثالث وهو نص يمنع أوباما من إلغاء أي من العقوبات المفروضة على إيران.
ولكن مصير هذه القرارات الثلاثة هو الفشل، إذ لا فرصة لأي منها بالحصول على الأصوات اللازمة في مجلس الشيوخ، وهي بالتالي مجرد خطوة رمزية ليس إلا لأن أوباما ضَمِن ما يكفي من الأصوات في الكونغرس لعدم إجهاض الاتفاق.