جريدة الحقيقة الإلكترونية
لعل العديد من العبارات التي أطلقت عن أهمية القراءة والكتب، باعتبارها مكمن الحكمة ومنبع الصدق جالت بذهن القاضي الإيراني، وهو يفكر في عقوبة جديدة يفرضها على المجرمين، بما يكفل حمايتهم من التأثيرات الجسدية والنفسية التي تخلفها عقوبة الحبس وما تتضمنه من أشغال شاقة، والتي غالبًا ما تنعكس على حياتهم بعد انقضاء العقوبة وعلى أسرهم.
القاضي قاسم ناجي زادة، فكر في عقوبة جديدة للمجرمين تتمثل في شراء كتب وقراءتها وكتابة ملخص لها وتقديمها له، ولن يقل عدد الكتب المقروضة على المجرم عن 5 كتب، على أن تتضمن الكتب واحدًا يتعلق بالحديث الشريف للنبي محمد، بحسب موقع «مترو» البريطاني.
وأشار الموقع إلى أن العقوبات الجديدة تتعلق فقط بالجرائم الصغرى، وخاصة تلك التي يرتكبها المراهقون، وصغار السن، ومن لم يسبق لهم التورط في جرائم سابقة.
واخبر القاضي قاسم وكالة انباء الجمهورية الإسلامية، أن اختيار المجرمين للكتب يكون من بين قائمة مصدق عليها، على أن يتم تسليم الكتب التي يقدمها المجرمين بعد الانتهاء من تلخيصها، لإدارة السجون، التي تعيد تقديمها للمساجين في جرائم كبرى للحد من احتمالات نشوب شجارات بينهم.
