جريدة الحقيقة الإلكترونية
أثنى النائب عبدالله المعيوف على خطاب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم معتبرا إياه خطابا معتدلاً و عقلاني وفوت الفرصة على الغوغائيين ومتصدري الفوضى والمتصيدين في المياه العكرة والمفلسين الذين يقتاتون على إثارة الفتن والضغائن في محاولة يائسة منهم للظهور مرة أخرى على أمل ان يحل مجلس الامه وتتاح لهم فرصة الوصول الى السلطة التشريعية .
متصدروا الفوضى يناقضون أنفسهم ففي كل مره يتهمون نواب الأمة بفقدانهم الأهلية والصلاحية ويطالبونهم في الوقت ذاته باتخاذ موقف !!
فما هذا التناقض !!؟
وقال المعيوف أتمنى على من يطلقون على انفسهم الأغلبية المبطلة ان يذكروا لنا لماذا أبتعد عنهم الشباب الوطني من أبناء الكويت ؟ بدلا من التجمع عند احمد السعدون وإعادة الأسطوانة المشروخة في كل مره ولماذا أصبح حضور ندواتهم لا يتجاوز عدد أصابع اليد من الشباب الكويتي؟ أين الجماهير التي كانوا يتغنون بها؟ أين الحشود الجماهيرية التي كانوا يهددون بها السلطة ؟ لماذا ابتعدت عنهم؟ يبقى الجواب سهل ومعروف .. وهو عدم مصداقيتكم, وركاكة طرحكم, وسذاجة عقولكم.
واضاف المعيوف سؤالي لعرابكم الهرم منذ ٣٠سنة وانت تتحدث عن الفساد والمفسدين, لماذا لم تذكر اسم مفسد واحد ؟ولماذا لم تتقدم الي النيابة أو هيئة مكافحه الفساد بأي معلومة تدلل على صدق نواياك وقولك؟ بدلا من التطبيل بمفردات خاوية من الحقيقة في كل تجمع تدعو له في ديوانيتك ؟
وقال المعيوف وسؤالي الثاني للعراب
هل ما قام به وزير الداخلية ووزير الدفاع ورجالهم الأبطال من اكتشاف لخلية العبدلي عمل بطولي ووطني يستحق الشكر والثناء؟
اذا كانت الإجابة بنعم ؟ إذا ,, لماذا لم تشكرهم في ندوتك الأخيرة انت ومجموعة الأقلية التي معك؟
واذا كانت الإجابة لا,, لماذا لم تستنكر القبض على افراد الخلية وتدافع عنهم؟ أعتقد أنكم في ورطة
وأخيرا أقول للسعدون وأقليته
رجاء اتركوا إدارة أمور البلاد لأهل الحل والعقد من رجالات الحكومة والمجلس,
فأنتم الآن خارج دائرة القرار لكم ابداء الرأي ولكن ليس من شأنكم الإدارة أو إيجاد الحلول ولا يجوز لكم التدخل في السياسات الكبيرة للبلد.
لأن البلد فيها رجالات ومستشارون وحكومة ومجلس قادرون على مواجهة التحديات والأزمات بقيادة صاحب السمو الأمير حفظه الله. وحفظ الله الكويت من كل مكروه
