نظمت وزارة التربية ورشة عمل حول كيفية ترويج المنهج الدراسي الكويتي الجديد وفق استراتيجية الاتصالات للادارة الفعالة بالشراكة مع البنك الدولي وذلك تحقيقا للخطة الإنمائية لوزارة التربية وتنفيذا لمشروع تطوير المناهج للعام الدراسي 2015/2016.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إن الورشة التي نظمها قطاع البحوث التربوية والمناهج في الوزارة وتستمر اربعة أيام تشرح الأسباب التي أدت إلى اعتماد المنهج الجديد في التعليم الابتدائي الكويتي ووصف مفهومه القائم على الكفايات بالإضافة إلى وصف خطة التواصل الاستراتيجي له.
وأضافت ان الورشة تهدف كذلك إلى تصميم التواصل لترويج المنهج الوطني الكويتي إلى جانب تنفيذ آليات فعالة لتقديم حملة إعلامية على مختلف المستويات وتقديم الاستشارة للمناطق والمدارس لتطوير التعاون مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي.
وتوقعت أن يتمكن المشاركون في ختام فعاليات الورشة من إظهار الكفايات التي تتمثل في إدارة تطبيق المنهج الجديد على المستوى المركزي والمدرسي وذلك من خلال التعرف على المفاهيم الرئيسية له وفهم أهمية استراتيجية التواصل للتطبيق الفعال.
وأشارت الى ان من الاهداف ايضا التعرف على خطة التواصل المتعلقة بالمنهج وفهم أهمية أنشطتها إلى جانب تبادل الخبرات والتعلم من الآخرين وتقديم الاستشارة المناسبة للجهات المعنية فضلا عن تمكنهم من دعم وتسهيل عملية التواصل وأنشطة العلاقات العامة على المستويين المركزي والمدرسي.
وأفادت بأن المشاركين سيتمكنون من وضع مشروع خطة التواصل الشاملة لتنفيذ حملة العلاقات العامة على الصعيد الوطني ونشر معلومات حول المنهج الجديد ووضع مقترح لتطويره وتنفيذه من أجل تقديم الموارد اللازمة لتطبيق المناهج الجديدة.
وذكرت ان الورشة تشجع هيئة التدريس على خلق مجتمعات الممارسة التعليمية بواسطة وسائل التواصل بالإضافة إلى وضع مشروع نموذج لخطط التواصل المدرسي لاعداد حملة إعلامية على مستوى المدرسة مع المعلمين وأولياء الأمور ومواكبة التقدم في تطبيقه.