أدى مالكولم تورنبول اليمين الدستورية اليوم ليصبح رئيس الوزراء ال29 لاستراليا بعد يوم من اطاحته بمنافسه توني أبوت من زعامة الحزب الليبرالي الحاكم.
وتعهد رئيس الوزراء الأسترالي الجديد مالكولم تورنبول بعد ان ادى اليمين الدستورية امام الحاكم العام السير بيتر كوزجروف ممثل ملكة بريطانيا ورئيس الدولة في استراليا بمقر الحكومة بالعاصمة (كانبيرا) بخدمة الشعب الأسترالي وادارة حكومة أكثر تعاونا.
وفاز تورنبول وهو مصرفي سابق بزعامة الحزب الليبرالي الحاكم بعد عملية الاقتراع الليلة الماضية امام أبوت بأغلبية 54 صوتا مقابل 44 صوتا ليصبح بذلك رئيس الوزراء الرابع في استراليا خلال عامين فقط.
على صعيد متصل اعرب رئيس الوزراء الأسترالي المنتهية ولايته أبوت اليوم عن فخره بانجازات حكومته خلال فترة رئاسته.
وقال أبوت في تصريح صحفي مقتضب من مقر الحكومة بالعاصمة كانبيرا ان ‘تغيير القادة السياسيين يعد امرا صعبا بالنسبة لاستراليا والكثير من المسؤولين الحكوميين’ مشددا على ضرورة تقبل قواعد هذه اللعبة.
واكد انه لم يقم بتقويض او تدمير او تسريب معلومات ضد اي شخص خلال فترة ترؤسه للحكومة ولن يفعلها الآن مشيرا الى ان رئاسة الوزراء تتمثل في خدمة الشعب.
يذكر أن الحزب الليبرالي الحاكم في استراليا وشريكه الاصغر في الائتلاف الحزب الوطني فازا بأغلبية ساحقة في انتخابات عام 2013 لكن رئيس الوزراء الاسبق توني أبوت اطاح به حزبه بعد سلسلة خطوات سياسية اعتبرت غير موفقة وصراعات داخلية زعزعت استقراره في رئاسة الحكومة الأسترالية.