وقال ندا على حسابه على تويتر: “إلى الجمهور الذي صنع إسم مساعد ندا.. شكرا لوقفتكم معي طوال مشواري في الملاعب.. أرجو منكم تفهم موقفي أنا لاعب كرة قدم، ولكل لاعب عمره افتراضي في الملاعب”.
واضاف ندا: “تشرفت بالعمل وخدمة نادي القادسية منذ 1993، واقسم أني عملت هذا الكيان بكل حب واخلاص ووفاء وف بعض المباريات نزفت دمي بالملعب من أجل اسعادكم.. فأرجوا منكم ان تسمحوا لي أن أعمل فيما تبقى لي في الملاعب من أجل أولادي وبيتي لتأمين مستقبلهم”.
وزاد ندا: “صدقوني لا استطيع أن اتحمل اي زعل من أصغر مشجع قدساوي .. اتمنى أن يستمر الحب والاحترام المتبادل ما بين الجماهير القدساوية وابنكم العاشق لكم مساعد ندا.. شكرا من القلب”.
ويعد ندا من أكثر اللاعبين المعروفين بحماسهم في المباريات سواء مع القادسية أو الأزرق الكويتي، كما خاض ندا عدة تجارب احترافية في السعودية والامارات، لكنه لم يلعب لنادي داخل الكويت سوى القادسية، الأمر الذي جعله يخشى غضب الجماهير الصفراء في تجربته الأولى داخل الكويت حيث وقع اللاعب للسالمية الكويتي.
وتتعاطف الجماهير في الكويت دائما مع اللاعبين لا سيما أن الرياضة الكويتية لا تزال تعيش عصر الهواية.