الرئيسية / كتاب وآراء / منطقتنا أصبحت مركز الحروب في العالم!.. سامي النصف مستنكراً

منطقتنا أصبحت مركز الحروب في العالم!.. سامي النصف مستنكراً

محطات / الوسيط الدولي إن حكى!
سامي النصف
الوصول إلى حل عادل وسريع ومقبول لإشكال اليمن يتطلب من الجميع الوقوف خلف الشرعية اليمنية والخليجية والعربية والدولية الممثلة بالتحالف العربي. ولا شك في أن انتهاء حرب اليمن سيضمن حفظ الأرواح والدماء والموارد، كما سيمنع ذلك التوقف السريع، إن تم، جر دول أخرى الى الصراع وتحويلها الى حرب خليجية ثالثة. *** صدر القرار الأممي 2216 في 14/ 4/ 2015 بموافقة 14 دولة وامتناع روسيا عن التصويت، والذي يتضمن موافقة ضمنية على القرار، فاعتراضها واستخدامها لحق النقض (الفيتو) كان سيوقفه، والقرار يطالب الحوثيين وقوات صالح بالقيام فورا و«دون قيد أو شرط» بالآتي: الكف عن استخدام العنف وسحب قواتهم من جميع المناطق بما في ذلك العاصمة صنعاء والتخلي عن جميع الأسلحة التي استولوا عليها من مخازن الجيش والالتزام بالمبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وتجميد أرصدة ومنع سفر قيادات الحوثيين وعلي صالح وابنه أحمد ومنع استيراد وبيع ونقل الأسلحة إلى صالح وحلفائه الحوثيين مع السماح للشرعية اليمنية والعربية بذلك الأمر. *** قرر ممثلو صالح والحوثيين، الموجودون في مسقط منذ أسابيع، وضع 8 شروط قبل قبولهم بتطبيق القرار الدولي الصادر تحت البند السابع من الميثاق وبنوده المختلفة التي تصل الى حد استخدام القوة لتطبيق القرار المعني، ما جعل الحكومة الشرعية ترد بالرفض وضرورة إعلان صالح والحوثيين قبولهم بتطبيق القرار الدولي دون قيد أو شرط، وسط صمت مطبق للوسيط الدولي إسماعيل ولد شيخ أحمد، لا يُعرف سببه. *** السؤال المطروح والمفترض أن يجيب عنه الوسيط الدولي اسماعيل ولد شيخ أحمد، خليفة جمال بن عمر، هو: هل يحق للحكومة اليمنية أو حتى التحالف العربي أن يتنازلوا عن بند أو أكثر من ذلك القرار السالف الذكر لإرضاء قوى صالح والحوثيين كأن يقبلوا بعدم تسليم الخارجين عن الشرعية لأسلحتهم الثقيلة أو تسليم صنعاء وصعدة وما تبقى تحت أيديهم من محافظات؟! ألا يجعل ذلك التنازل، لو تم، السلطة الشرعية ودول التحالف تحت بند العقوبات الديبلوماسية والاقتصادية والعسكرية المنصوص عليها في البنود 41 وما بعدها من الفصل السابع؟! آخر محطة: 1 – أصبحت منطقتنا مركز الحروب في العالم، لذا بات مهما معرفة قوة جيوش المنطقة، ومن ذلك ما صدر مؤخرا من تقييم مؤسسة غلوبال فايرباور (GLOPAL FIRE POWER) لأقوى جيوش في العالم لعام 2015، وقد أتت في المركز الأول أميركا، ثم روسيا والصين والهند وبريطانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية واليابان والمركز العاشر تركيا وبعدها إسرائيل، ثم باكستان (17) ومصر (18) وإيران (23) وسنغافورة (26) والسعودية (28) وسورية (42) والعراق (112). 2 – ضمن الموقع المختص يمكن أن تضع أي دولتين مثل تركيا وإيران أو إيران والسعودية ويخرج لك على الفور القدرة التفصيلية لكل بلد من البلدان عسكريا واقتصاديا وسكانيا، حيث تظهر المقارنة، على سبيل المثال، تفوق تركيا على إيران، بينما تتفوق إيران على السعودية بالأعداد البشرية في مقابل تفوق السعودية بأعداد معدات الأسلحة المختلفة!

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*