الوطن يناديكُم..
فهَل مِن مُجيب ??
هل مِن مُجيب يا شعب
هل ستتقدَّمون وتُجيبوا ؟
كما أوصانا الحبيب..
الأقصى يُناديكُم ،يَستَنجِد بِكُم..
وقُبَّتُنا الصفراء تُنشِد في لحنِها الحزين..
يا شَعبي،يا أهل فِلَسطين..
تَدعوكُم ، تصيح حتى الحريّة..
تَقدَّموا تَقدّموا..
وكيف التَّقدم العجيب..
وما زِلتُم غافِلون..
مُنذ أزلٍ بَعيد ..
هناك أمام العُيون ..
طِفلاً يَحلم بالحليب!
في عيونِنا حُلُماً يَكبر ويكبُر..
علَّه واقع قَريب..
الأقصى وقُبَّتنا الصَّفراء..
خلفَ الحِصار يَستَنجِدنَ في صُراخ..
بكلِّ أمل :ياعرَب ،هَل مِن مجيب؟؟
هل مِن دموع تُؤنِّب الضَّمير؟
هل مِن عيون وقلوباً تَثور؟
هل مِن آذان تَسمع صراخ الوطَن؟
يا عَرَب ،يا شَعب فِلَسطين..
أوَالله لأرهقَ أرواحنا الحَنين ..
في باحَة الأقصى أَنين..
وعُيونَ القدسُ باكيةً..
ودموع العُروبَة عاريةً..
شامخة أنتِ يا قدسُ شامِخةً..
لَن يَطولَ الحِصار ..
ولَن يَقسو عليكِ انتِظار ..
اذا الشعب لا يستجيب اماه..
فاصرُخي وسأصرخ يا جبَّار..
الأقصى تُنادي يا عرَب..
وقُبَّتَنا تَدمو في أمَل ..
فهَل مِن مُجيب؟؟