وحضر الافتتاح عدد من الشخصيات الرياضية الى جانب الزميلات والزملاء المصورين المشاركين في هذا الملتقى الذي تنظمه لجنة الاعلام الرياضي البحرينية بأشراف الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ويختتم الاربعاء.
وفي بداية الاحتفال رحب المردي بالحضور في بلدهم البحرين، واكد اعتزازه باقامة الملتقى بهذا الكم الكبير من المشاركين والاهمية التي يمثلها المصور في هذا الوقت الذي لا يقل عمله من حيث الاهمية عن عمل الصحفي.
بدوره عبر الزميل محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي عن سعادته باقامة الملتقى في البحرين التي تبنت في الفترة الاخيرة اقامة العديد من الانشطة الاعلامية الرياضية المختلفة، حيث باتت شريكا اساسيا للاعلام الرياضي العربي والاسيوي والدولي واشار الى: “حرص الاتحاد على تواصل اقامة هذا الملتقى المتخصص لما للمصور الرياضي من أهمية وعكسا على ما تقدمه الصورة من خدمة للقارئ ووضعه في صورة الحدث باعتبار ان المصور والصورة عمل متكامل”.
وحسب الزميل عوني فريج الامين العام للاتحاد العربي الناطق الاعلامي فقد تحدث في الاحتفال كذلك نائب رئيس الاتحاد الدولي محمد المالكي الذي نقل للمشاركين تحيات رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، ورئيس لجنة الاعلام الرياضي في البحرين محمد قاسم الذي اعلن استعداد اللجنة لاستضاقة الاحداث التي ينوي الاتحاد العربي اقامتها في العام المقبل.
هذا وتابع الحضور حفل افتتاح معرض الصور الرياضية الذي اقيم على هامش الملتقى وشارك فيه عدد كبير من المصورين الرياضيين العرب، أهمية المصور الرياضي.
وكانت اعمال اليوم الاول من الملتقى بدأت صباح الثلاثاء واستهلها التونسي الطاهر عمر الجويني الذي تطرق في محاضرته التي حملت عنوان المصور الصحفي الرياضي الواقع والافاق في ظل التطور التكنولوجي الى اهمية المصور الرياضي باعتبار ان عمله لا يقل من حيث الاهمية عن عمل الصحفي واشار الى ان: “ما حدث في عالمنا العربي في الاعوام الاخيرة او ما يحدث في مختلف انحاء العالم حاليا ومدى تفاعل وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي معه من خلال الصورة يعد ترجمة مذهلة لهذا التحول الغير متوقع في مجال الصورة وتفاعلها مع الواقع الجديد”.
واضاف بأن: “المصور الرياضي ساهم في صنع المشهد الاعلامي رغم ما يشوب عمله من انحرافات هنا وهناك على مستوى تأويل وقراءة تلك الصور الى جانب السلبيات الواضحة على مستوى الجودة”.
بدوره تحدث الزميل طلال ال الشيخ عن أهمية التصوير الرياضي في الاعلام الرياضي واشار خلال محاضرته الى ان: “المصور الرياضي يفرض على هيئة التحرير اختيار الصورة عندما ينجح بالتقاط الحدث بصورة فريدة تحاكي الزمان والمكان باعتبار ان ما يشد المتلقي وهو القارئ هو الصورة الجميلة والمعبرة”.
واشار الى ان: “هذا هو زمن المصور مشددا على اهمية تمتع المصور الناجح بالمواصفات المطلوبة وهي الالمام بالالعاب المختلفة وقوانينها والتسلح بالثقافة والعلم واختيار التجهيزات والادوات الحديثة ومواكبة التطور على هذا الصعيد وعرض ال الشيخ خلال المحاضرة مجموعة من الصور الناجحة التي شدت انظار العالم في الفترة الاخيرة واكدت اهمية الصورة ولحظة تجسيدها على ارض الواقع باعتبارها توجه الرأي العام تماما كما الخبر.