أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إيقاف أمينه العام وإعفاءه من واجبات منصبه حتى إشعار آخر.
وذكر الفيفا في بيان أنه ‘أخذ علماً بسلسلة من المزاعم المرتبطة بالأمين العام’ جيروم فالكي (54 عاما).
وأوضح الاتحاد الدولي أن قرار منح عطلة مفتوحة لفالكي وإعفائه من مهام منصبه ساري المفعول بصفة فورية.
كما طالب الفيفا لجنة الأخلاقيات بفتح تحقيق رسمي في الاتهامات الموجهة إلى فالكي.
ويمر الفيفا بأسوأ فضيحة فساد منذ تأسيسه قبل 111 عاما.
وأشارت صحف أوروبية إلى اتهامات بتورط فالكهي في مخطط لبيع تذاكر نهائيات كأس العالم بأسعار أغلى من قيمتها، وهو ما ينفيه الأمين العام الفرنسي، الذي يشغل منصبه منذ عام 2007.
وواجه فالكي تدقيقا ماليا خلال الأشهر الأخيرة حول صلته برشاوى مزعومة تقدر بنحو عشرة ملايين دولار.
ويقول محققون أمريكيون إن هذا المبلغ دفعته دولة جنوب أفريقيا إلى جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا، مقابل تصويته لها خلال ترشحها لاستضافة بطول كأس العالم لعام 2010، والتي فازت بها بالفعل.
وقيل إن هذه الأموال تم تحويلها إلى وارنر من حساب بنكي تابع للفيفا، بعد أن تم إعادة تخصيصها من موازنة اللجنة الجنوب أفريقية التي أشرفت على تنظيم البطولة.
وكانت السلطات الأمريكية قد اتهمت في شهر مايو/ ايار الماضي 9 مسؤولين بالفيفا و5 مسؤولين تنفيذيين للتسويق الرياضي في الاتحاد بالتربح وغسل أموال والاحتيال.
وجاءت الاتهامات بناء على الاشتباه في أنهم نظموا عمليات رشوة بملايين الدولارات على مدار عقدين.