تناول الإمام السابق للحرم المكي الشيخ عادل الكلباني التفسيرات التي تلت سقوط رافعة في الحرم وأودت بحياة 107 شخصا، بشيء من السخرية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات تقول إن الرافعة التي تنتمي لمجموعة بن لادن للمقاولات التي تتولى توسعة المسجد الحرام، “سجدت” ولم تسقط.
كما استغرب الشيخ من تصريحات مسؤولين سعوديين حول “إقامة مناسك الحج في موعدها”. وقال إنه “أهبل تصريح”.
ونقل راديو مونت كارلو على موقعه الإلكتروني قول الكلباني على حسابه في تويتر الذي يتابعه 1.8 مليون شخص أن “من أهيط أنواع التطبيل قول القائل عن الرافعة “خرّت ساجدة”! متسائلاً عن السبب وراء عدم سجود بقية الرافعات وإن كان الأمر يعود لكونهن “ليبراليات”!
وكتب الكلباني في تغريدة أخرى يقول إن “تغليف السقوط “بالسجود” يشعر بأن التدين “قاتل” واعتبر أن “القضاء والقدر لا يعني عدم البحث عن المتسبب والمقصر، ومحاسبته “إن وجد!”.
وأضاف ساخرا عمّا سيحدث فيما لو قررت الرافعة “تقبيل الحجر الأسود” والسقوط بالتالي على الكعبة نفسها.