نفير عام في وزارة التربية والمناطق التعليمية والمدارس، استعداداً لاستقبال العام الدراسي الجديد الذي ينطلق للهيئات التعليمية والإدارية في 31 الجاري، فيما تقرع أجراسه في رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي في 7 سبتمبر المقبل، لتلتحق بهم بقية الصفوف والمراحل في 10 من الشهر نفسه. 627 ألف طالب وطالبة في قطاع التعليم العام والخاص والديني ومراكز تعليم الكبار والتربية الخاصة يطرقون أبواب العام الجديد تدريجياً، بين وعود الطمأنة التي أطلقتها القيادات التربوية ومخاوف التعثر في مطبات الصيانة وأعطال التكييف التي رافقت العام الدراسي الفائت.
وفيما يقوم وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج وقياداته خلال الاسبوع الجاري بجولات ميدانية على عدد من المدارس العاملة والجديدة للاطمئنان على سلامة الاستعدادات أعلنت وزارة التربية حالة التأهب القصوى في عموم المناطق فكان الاستنفار الشامل الذي دفع جميع المسؤولين إلى قطع أجازاتهم والإلتحاق بركب الاستعداد لمواجهة العام الدراسي الجديد وتحصين المنظومة التربوية من أي مشكلات قد تتعرض لها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفتحت وسائل الاعلام ملف الاستعداد للعام الدراسي 2014 /2015 في المناطق التعليمية كافة وتحدثت مع القيادات التربوية عن أبرز الخطط والبدائل المتخذة لضمان عام دراسي خالٍ من المعوقات.
بداية، وفيما طلبت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد من وزارتي المواصلات والكهرباء توفير التيار الكهربائي أو المولدات وعدد من الكيبلات الرئيسية وخطوط الهواتف الأرضية في المدارس الجديدة مع تحمل وزارتها كافة التكاليف المطلوبة، أعلن الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد عن جملة إجراءات وقائية اتخذتها وزارته لتلافي المشكلات القائمة في المناطق التعليمية، وأهمها مشكلات الصيانة والتكييف ونقص الهيئات التدريسية.
واسترجع الرشيد في تصريح بداية حدوث هذه المشكلات التي تخيم على الوزارة منذ سنتين تقريباً، بسبب تعثر تمرير 14 مناقصة خاصة بالإنشاءات الصغرى في مدارس التعليم العام والتربية الخاصة والمعاهد الدينية، وما تم على أثرها من تخفيض ميزانية الباب الرابع لوزارة التربية ووقف طرح عقود المناقصات الـ14، التي كان قطاع المنشآت التربوية ينتظرها بفارغ الصبر لتلبية طلبات عشرات المدارس في إجراء الصيانات المستعجلة لها.
وأكد الرشيد أن جميع هذه المشكلات بدأت تتلاشى شيئاً فشيئاً مع توقيع العقود الجديدة لجميع المناطق التعليمية باستثناء منطقة الأحمدي التعليمية التي شارفت عقودها على المرور من الجهات الرقابية تقريباً، كاشفاً عن خطة لإعادة توزيع الهيئات التعليمية على المناطق من خلال جملة إجراءات منها النقل الخارجي والداخلي والتعاقدات الجديدة، ثم النقل الإجباري للمعلمين الكويتيين وغير الكويتيين لسد العجز القائم في الكوادر التعليمية.
من جانبها، ذكرت مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري وجود مدرسة جديدة للمرحلة الثانوية بنين سوف يتم افتتاحها خلال العام الدراسي الجديد في منطقة سعد العبد الله، وتحمل اسم المغفور له الوالد الشيخ سعد العبد الله، وقد تم تسلمها من الجهة المنفذة.
وبينت أن أبرز المشاكل التي نعاني منها هي وصول التيار الكهربائي إلى المنشآت الجديدة، أما الفصول الإنشائية فهناك 4 مدارس في منطقة الجهراء، 3 منها تعمل حالياً بطاقة كهربائية من المبنى الأصلي، فيما تبقى ثانوية النوار بنت مالك متوقفة منذ سنتين بسبب عدم وصول التيار الكهربائي خصوصا في ظل عدم تحمل المبنى الأصلي للطاقة الكهربائية المطلوبة وهناك عشرات الكتب التي رفعت للاستعجال من قبل قطاع المنشآت التربوية وفي كل اجتماع للجنة الاستعداد نطرح هذا الأمر.
وبشأن موقف منطقة الجهراء في موضوع الاستعداد فهي كغيرها من المناطق الأخرى، ولكن خلصت أخيراً إلى توقيع عقود الصيانة والبدء بتنفيذ الصيانة العادية للمدارس والتي تتضمن العازل الحراري وهبوط الأرضيات ومعالجة الخرير والأصباغ في 77 مدرسة عاملة، نافية في الوقت نفسه وجود أي مشكلات مع شركات الخدمات.
بدوره، أكد مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري الانتهاء من إجراء الصيانة الجذرية لمدرستين في حولي، فيما لاتزال عشرات أوامر العمل تصدر بشكل شبه يومي لإجراء الصيانات الخفيفية في أكثر من 20 مدرسة وروضة.
وأعلن العنجري الانتهاء من توقيع عقود الصيانة المدنية والتكييف في منطقة حولي، حيث تم تزويد جميع المدارس العاملة بوحدات التكييف المركزية والعادية إضافة إلى تزويد 21 مدرسة في جنوب السرة بمكيفات الماء «تشيلر»، مبيناً في الوقت نفسه عدم وجود أي مشكلات تتعلق بالأثاث «فما يتلف من أثاث العام الدراسي الفائت نطلب من إدارة التوريدات والمخازن استبداله بأثاث جديد وفق دفعات متتابعة، خصوصا وأنه لا توجد مدارس جديدة في حولي تستوجب توفير كميات كبيرة من الأثاث المدرسي أو المكتبي».
ولفت إلى وصول جميع الكتب المدرسية في منطقة حولي باستثناء 5 كتب في المرحلة الابتدائية، فيما أكد أن عدد الهيئات التعليمية في مدارس حولي يفي بالغرض المطلوب وسوف تتضح الصورة أكثر مع دوام المعلمين والإداريين في مدارسهم في 31 الجاري وإنتهاء إدارة التنسيق من تحديد المشغول الفعلي واللازم لكل منطقة.
وذكر أن الوضع مطمئن في ما يتعلق بعقود الخدمات باستثناء عقدي التمريض والتغذية لرياض الأطفال واللذين من المتوقع ان يتم توقيعهما خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكداً أن اجتماعه مع وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد خلال الاسبوع الفائت كان بهذا الخصوص.
من جانبها، كشفت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بالإنابة لطيفة العجيل عن افتتاح 3 مدارس جديدة في منطقتها، هي مدرسة الدعية الابتدائية بنات والدعية المتوسطة بنات وعبادة بن الصامت المتوسطة بنين.
وأكدت العجيل على توفير جميع احتياجات المدارس الثلاثة من أثاث مدرسي ومكتبي وحواسيب وتقنيات وتخصيص العدد الكافي من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والمديرين والمديرين المساعدين للمدارس العاملة والجديدة، لافتة إلى وجود نقص محدود في عدد رؤساء الأقسام وتم إبلاغ إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام لسد العجز الموجود.
ولفتت إلى تنفيذ الأعمال الإنشائية في 4 مدارس هي البيروني المتوسطة بنين وعبد اللطيف النصف المتوسطة بنين والدوحة الابتدائية بنات ومدرسة خولة المشتركة بنات، إضافة إلى تنفيذ الصيانات الخفيفة في بعض المدارس من هبوط في الأرضيات وأصباغ وفق ما وفرته الوزارة من مخصصات مالية لمنطقة العاصمة فيما أكدت وصول الكتب الدراسية الخاصة بمختلف المراحل التعليمية باستثناء بعض النواقص البسيطة.
وأشارت إلى توفير حراس الأمن للمدارس الجديدة بواقع حارس واحد لكل مدرسة فيما لاتزال عقود الخدمات الأخرى من تنظيف وتغذية ونقل لا تزال سارية المفعول، إضافة إلى عقود الصيانة المدنية والتكييف، مبينة أن عقود الصيانة بعضها ينتهي في شهر فبراير والآخر في ديسمبر المقبلين.
وإلى منطقة الفروانية التعليمية، حيث أكدت مديرتها بدرية الخالدي أن الأوضاع في منطقتها ممتازة ولا مشكلات تذكر في التكييف أو الصيانة، ولكن تنتظر المنطقة تمديد العمل بعقدي التكييف الحاليين بدءاً من 18 سبتمبر المقبل.
وذكرت الخالدي تحديد احتياجات مدارسها من الأثاث المدرسي، وجارٍ التواصل مع إدارة التوريدات والمخازن لتوفير المطلوب، فيما شددت على ضرورة الوقوف على الوضع الفعلي للاحتياجات من الهيئة التعليمية والإشرافية والإدارية خصوصا في ظل الاجازات المختلفة من مرضي ومرافقة مريض وتفرغات وأمومة وأجازات وضع.
واضحت أن سبل العلاج في ذلك يكمن في حصر الاحتياجات الفعلية من الهيئة التعليمية في الأسبوع الأول من العام الدراسي، فيما أشارت إلى أن جميع الكتب المدرسية وصلت إلى المدارس، باستثناء بعض الكتب التي يجري التنسيق والتواصل مع إدارة التوريدات والمخازن بشأنها.
وفي منطقة الأحمدي التعليمية لم يختلف المشهد التربوي عن المناطق التعليمية الأخرى، حيث الأوضاع المطمئنة في توفير احتياجات المدارس،إذ أعلنت مديرتها منى الصلال توريد مكيفات «التشلر» لتلافي مشكلات التكييف التي رافقت العام الدراسي الفائت.
وبينت الصلال أن منطقة الأحمدي التعليمية لاتزال تنتظر توقيع عقود الصيانة وتمريرها من الجهات الرقابية، واعتمادها بشكل نهائي لمعالجة بعض المشكلات القائمة في مدارسها ورياضها، موضحة أن المنطقة لديها عقد صيانة واحد فقط لا يفي باحتياجات مدارسها الكثيرة والبالغة نحو 170 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية ورياض أطفال.
وأكدت الصلال أنها بحثت مع وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد جميع ملفات الاستعداد الخاصة بمنطقتها، وأهمها توفير العدد الكافي من الكوادر التعليمية والإدارية من خلال إجراء التنقلات في صفوف المراحل التعليمية، إضافة إلى متابعة حركة الكتب التي لاتزال تشهد بعض النواقص في عدد من العناوين لمختلف المراحل التعليمية.
وختاماً بمنطقة مبارك الكبير التعليمية أكد مديرها طلق الهيم الانتهاء من توقيع عقود الصيانة المدنية والتكييف فيما لاتزال المنطقة تنتظر توقيع عقود الخدمات الأخرى وأهمها عقود الحراسة والتنظيف التي لم توقع حتى اللحظة لمنطقة مبارك التعليمية رغم موافقة ديوان المحاسبة على تمرير المناقصة.
وأبدى الهيم بعض القلق من تأخر إبرام هذه العقود وتمنى أن يتم توقيعها قبل دوام الهيئات التعليمية والادارية المحدد في 31 من الشهر الجاري، ليتمكن من تزويد مدارس المنطقة بحاجتها من الاثاث والحواسيب والتقنيات.
ولفت الهيم إلى ان اهم المعوقات سوف تتفاقم في المناطق التي لا تحتوي على عقود صيانة، فيما يوجد عقد صيانة واحد في منطقة مبارك تستطيع من خلاله تمرير حاجاتها الطارئة والضرورية من هذه الاعمال.
إلى ذلك حددت بعض المناطق التعليمية حاجة مدارسها من وحدات التكييف وبرادات المياه والمشغول الفعلي من الكوادر التعليمية والإدارية والهيئات التمريضية وعمال النظافة والتغذية وضباط الأمن والمراسلة والأثاث المكتبي والمدرسي والأجهزة التقنية، من خلال تقارير لجنة الاستعداد للعام الدراسي المقبل التي أمر الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد بتشكيلها في كل منطقة.
ووفق التقارير الواردة إلى قطاع التعليم العام فإن المشكلة الأكبر التي تواجه معظم المناطق هي مشروع الميزانية التقديرية للباب الرابع، ويشمل 3 بنود خاصة بتنفيذ إنشاءات التكييف والصيانة المدنية وصيانة الكهرباء، لتنفيذ الأعمال الإنشائية في المدارس العاملة والتي تتفاوت متطلباتها بين الفصول الإنشائية وغرف المعلمين والمختبرات وغرف للأخصائيين النفسيين والمراسم وغرف الموسيقى وورش الكهرباء والديكور والمقاصف، حيث خفضت عقود الصيانة من مليونين إلى 800 ألف دينار للعقد الواحد.
وتطرقت التقارير إلى احتياجات المدارس العاملة من الأثاث الطلابي والإداري وحصر النمو والتالف في جميع المراحل التعليمية، حيث حددت احتياجاتها في أجهزة الفاكس والتصوير والطابعات وطاولات الحاسب الآلي، إضافة إلى بعض المكاتب الخاصة بالمديرين والمديرين المساعدين والهيئات التعليمية والإدارية.
وأشارت إلى آلية توزيع الكتب المدرسية في عموم المراحل التعليمية من خلال حصر المتسلم والناقص في الكتب، وفقاً لأعداد الطلبة في كل مدرسة ووفق الميزانية التقديرية المرسلة من قبل إدارة كل منطقة إلى إدارة التوريدات والمخازن، على أن يتم استكمال متبقي الدفعات تباعاً وإفادة إدارة المنطقة الواحدة بما يتم توزيعه في حينه، وفق التقرير المرسل من قبل مراقب الخدمات العامة إلى مدير إدارة الشؤون الإدارية والفنية في المنطقة.
وأوضحت التقارير أن بعض المدارس ورياض الأطفال مزودة بالعيادات الطبية ومختلف الأجهزة كالكراسي المتحركة وأحواض كلوية وصياني أدوات ومنظمات أوكسجين وأجهزة ترمومتر وأجهزة فحص وموازين حرارة، إضافة إلى بعض الأدوات الأخرى كالضمادات والأسرة والمقصات الطبية والستائر، فيما تعاني مناطق أخرى من انعدام هذه العيادات تماماً بسبب انتهاء العقود.
كما أشارت إلى حاجة المناطق من الكوادر البشرية العاملة في مكاتب الخدمة النفسية والاجتماعية والباحثين والموجهين ومصممي التقنيات وأمناء المكتبات بعد انتهاء إدارات المناطق من مخاطبة قطاع التنمية التربوية في الوزارة لتوفير العدد المطلوب منهم، ولاسيما أن إدارة الخدمة النفسية والاجتماعية في القطاع المذكور تقوم حالياً بإجراء المقابلات لهؤلاء بواقع 3 أيام في الأسبوع على أن تقوم بحصر الأعداد المطلوبة للمناطق التعليمية وتوفيرها مطلع العام الدراسي المقبل مبينة أن المشغول الفعلي للكوادر البشرية يتغير بتغير الكثافة الطلابية بالمدارس وحركة التعيينات والاستقالات والتقاعدات.
وبينت التقارير حاجة المناطق التعليمية من الأجهزة التقنية في المدارس العاملة والجديدة في المراحل التعليمية الثلاثة، وتبلغ نحو 6.523 جهاز تقني منها 2867 جهازاً تقنياً في منطقة الجهراء التعليمية وحدها، بواقع 62 جهاز امبليفير و86 حامل ميكروفون طويل و92 حامل ميكروفون قصير و90 سماعة هورن و130 سماعة داخلية و132 ميكروفون إذاعة و342 جهاز اوفرهيد و487 جهاز تسجيل وتسميع و95 جهاز تلفزيون و98 جهاز فيديو و57 جهاز عرض صور معتمة و74 جهاز عرض الشرائح «داتا شو» و434 سبورة مغناطيسية و176 شاشة عرض و512 طاولة عرض، فيما بينت إدارة التقنيات أن جميع احتياجات المنطقة والمناطق التعليمية الأخرى متوافرة في مخازن إدارة التوريدات والمخازن وسيتم توزيعها وفق الخطة المعدة من قبل لجنة التخطيط والمتابعة في الوزارة.
وأبلغت إحدى شركات الخدمات وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد الموافقة على طلب وزارتها في التعاقد لتنفيذ أعمال النظافة في مدارس منطقة العاصمة التعليمية على ذات الشروط والأسعار المتفق عليها فيما أبلغت شركة أخرى مدير الخدمات العامة في الوزارة على موافقتها التعاقد مع الوزارة لتنفيذ أعمال التنظيف في مدارس منطقة حولي التعليمية بذات الشروط والأسعار المتفق عليها على أن يتم التعاقد قبل نهاية العام الحالي 2014 ليتسنى لها توريد مواد التنظيف والأدوات والعمالة.
وأفاد مدير إدارة التنسيق بأن هناك أعداداً من المعلمين يتم تجهيزها حالياً، وأضاف انه بسبب عدم وجود تعاقدات خارجية للعام الدراسي الحالي والمقبل فهناك عجز في عدد من التخصصات، وقد تم توفير البديل عن طريق التعاقدات المحلية، بالاضافة الى اجراءات النقل الرأسية، عن طريق النقل بين المراحل التعليمية، وكذلك النقل الأفقي بين المناطق التعليمية.
كما ذكر انه تم حصر الوضع حالياً وجار العمل على الوظائف الاشرافية، وسوف يتم تسكين جميع الوظائف الاشرافية… كما طالب أن يتم الاجتماع بمديري المناطق التعليمية لاستكمال عمليات النقل بين المناطق، ومن ثم ابلاغ مراقبي المراحل في المناطق التعليمية للغرض ذاته، فيما أفادت مديرة إدارة التقنيات انه تم توفير عدد (2) أجهزة داتا شو لكل مدرسة (جهاز ثابت وآخر متحرك) وجار العمل على تزويد بقية المدارس بهذه الأجهزة.
وكشف أعضاء لجنة الاستعداد للعام الدراسي بأن هناك مدارس يتم توفير الكهرباء فيها عن طريق مولدات كهربائية… ولكن هذا يسبب مشكلة حيث يمكن أن يتوقف عن العمل أو يتعطل، وإلا ان بعض المدارس أيضاً لا توجد فيها كهرباء على الرغم من أن هناك كثافة طلابية عالية. وعدم وجود كاميرات مراقبة وسبورات ذكية، وقلة في أعداد الحراس، ورجال الأمن… ولكن تمت الاشارة الى ان هذه الأمور في طريقها للحل حيث انتهت إدارة الخدمات من المخاطبات مع الجهات المختصة لتوفير المطلوب والانتهاء من تجديد العقود قبل بداية العام الدراسي الجديد، وقد أوضحت مدير الادارة المالية قائلة: إنه تم تجديد عقود (الحراسة، الأمن، النظافة) لمنطقتي الأحمدي، حولي، وجار في بقية المناطق التعليمية.
أبلغت وكيلة المنشآت التربوية يسرى القحطاني الوكيل المساعد لقطاع هندسة المشاريع الإنشائية في وزارة الأشغال بوجود مدارس تحت الكفالة التعاقدية، وهي مدرسة أم كلثوم المتوسطة للبنات وابتدائية السلام للبنات، وثانوية فاطمة الصرعاوي للبنات وروضة الشفق، ومتوسطة شيخان الفارسي للبنين وابتدائية الفضل بن العباس للبنات.
ورجت القحطاني في كتابها الإيعاز إلى جهة الاختصاص للكشف على المدارس واتخاذ اللازم بشأنها، فيما طلبت من مراقب مشاريع المنطقة الأولى في إدارة المشاريع التابعة لقطاعها الكشف على المدارس التابعة لمراقبة مشاريع المنطقة الأولى وإزالة الأنقاض في حال وجودها، وموافاتها بتقرير حول ذلك.
كما أفاد الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية في وزارة الكهرباء والماء جاسم اللنقاوي بشأن طلب الوزارة توصيل التيار الكهربائي إلى صالات التربية البدنية العشر بأن تغذية الصالات من اللوحات الكهربائية الداخلية للمدارس يتم من قبل وزارة التربية فالأحمال الداخلية تخصها ولا تخص وزارة الكهرباء.
وأكد اللنقاوي في مجمل رده على كتاب الوكيلة القحطاني أنه تمت الموافقة على ترخيص إيصال التيار الكهربائي لمدرسة مشرف المتوسطة للبنات ولم يتم تكملة بقية الإجراءات وتحتاج بقية المدارس المذكورة تقديم طلبات ترخيص إيصال تيار كهربائي.
وقال اللنقاوي انه في حالة وجود أحمال كهربائية للصالات تحتاج إلى تغذية كهربائية من الوزارة فإن ذلك يتطلب الالتزام بتقديم الموافقات المسبقة للبناء وترخيص بلدية الكويت بذلك لإدارة التمديدات الكهربائية ومن ثم المخططات الكهربائية، مبيناً عليها الأحمال الكهربائية القائمة والمطلوبة ليتمكن وفق قوله من اتخاذ اللازم وذلك حسب النظم المتبعة والمعمول بها في هذا الخصوص.
وأعلنت الوكيلة المساعدة للمنشآت التربوية والتخطيط في وزارة التربية يسرى القحطاني الانتهاء من إنشاء 10 صالات تربية بدنية في مدارس منطقة حولي التعليمية، بانتظار وصول التيار الكهربائي إليها ليتم افتتاحها رسمياً.
وطلبت القحطاني من وكيل وزارة الكهرباء المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية الإيعاز لجهة الاختصاص نحو إفادتها بإمكانية توصيل التيار الكهربائي من عدمه للصالات من داخل المدرسة، محددة في كتابها الصالات المذكورة مقرونة بمدارسها وعناوينها في المناطق السكنية لمحافظة حولي.
وحددت القحطاني المدارس وهي مدرسة عبدالله العسعوسي الثانوية في السالمية، ومتوسطة إياس بن معاذ في حطين، ومتوسطة عامر بن عمرو في الزهراء، وابتدائية اسماء بنت يزيد في السلام، وابتدائية محمد زكريا الأنصاري في بيان، ومتوسطة حولي للبنات في السالمية، ومتوسطة مشرف للبنات، ومتوسطة أم كلثوم بنت محمد في السلام، ومدرسة فاطمة الصرعاوي للبنات في السلام، وثانوية سلوى للبنات في منطقة سلوى.