ويعد المطوع بالنسبة للجماهير القادسية والكويتية على وجه العموم امتدادا لعظماء الكرة في الكويت أمثال جاسم يعقوب والملقب بالمرعب.
وزاد تعلق الجماهير القدساوية تحديدا بالنجم بدر المطوع بعد ما لمسوه من تضحيات من اللاعب طوال مشواره مع الاصفر، حيث ظل اللاعب طوع ادارة وجماهير القادسية ولم يتصرف بعيدا عنهم رغم كم العروض الاحترافية التي انهالت عليه طوال مشواره، ولبى القليل منها عبر تجربة في النصر السعودي، وأخرى في نادي قطر القطري.
وتعرض المطوع وهو من مواليد 10 يناير 1985 الى أزمة كبيرة عقب احترافه في النصر السعودي، حيث تم فصله من مقر عمله كضابط في الحرس، لكنه ظل في محاولاته فترة طويلة لم يتخلى فيها عن المشاركة مع القادسية حتى عاد الى عمله كضابط ضمن الطاقم المكلف بالعمل داخل مجلس الأمة الكويتي.
رشح المطوع مرات عدة لجائزة أفضل لاعب في آسيا، كما انه دخل ناي المئة سواء مع منتخب بلاده، او مع القادسة وتوج بالعديد من الألقاب على المستويين القاري والمحلي، كما توج بكأس الخليج أكثر من مرة.