جديد الحقيقة
الرئيسية / رياضة / تصفيات كأس آسيا للناشئين 2016 تكشف عن مستقبل مظلم للعرب

تصفيات كأس آسيا للناشئين 2016 تكشف عن مستقبل مظلم للعرب

اختتمت الأحد منافسات التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا 2016 للناشئين التي ستقام في الهند من 15 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2016 المقبل، حيث انطلقت التصفيات في 2 سبتمبر بواقع 11 مجموعة تنظم في 11 دولة وهي على الترتيب فلسطين وقرغيزستان وقطر وبنغلادش وإيران والكويت ولاوس وسنغافورة والصين وفيتنام وأخيراً منغوليا.

وقد شهدت التصفيات، والتي تم فصل مجموعاتها بين منطقتي الشرق والغرب من أجل عدم قطع المنتخبات مسافات بعيدة، مشاركة 12 منتخباً عربياً، ولكن لم يتأهل لكأس آسيا 2016 سوى خمس منتخبات وهي سلطنة عمان والعراق والسعودية والإمارات والكويت، لتكشف تصفيات الناشئين مستقبلاً مظلماً للكرة العربية بقارة آسيا، وتحديداً يعتبر امتداداً لفشل عرب آسيا في الفوز بكأس آسيا للناشئين منذ 2000 منذ فوز منتخب سلطنة عمان باللقب الذي أقيم في فيتنام، ليصبح منذ ذلك الوقت آخر منتخب عربي يحصد لقب الناشئين.

فقد شهدت مجموعتي الأولى والخامسة فشل المنتخبات العربية الأربعة وهي اليمن وفلسطين من المجموعة الأولى والبحرين ولبنان من المجموعة الخامسة في التأهل إلى الهند 2016 بعد أن تمكن منتخب أوزباكستان من إحكام سيطرته على صدارة المجموعة الأولى عبر تحقيقه العلامة الكاملة تسع نقاط، مقابل احتلال منتخبي إيران والهند مركزي الصدارة والوصافة بالمجموعة الخامسة، ليتركان المركزين الأخيرين للبحرين ولبنان.

وفي المقابل نجحت المنتخبات العربية الأربع وهي سلطنة عمان والعراق والسعودية والكويت في تصدر مجموعاتهم ولكن بنقاط متفاوته، حيث يعتبر منتخب الكويت أضعف العرب تأهلاً بالصدارة من ناحية النقاط، لتأثره من انسحاب منتخب سريلانكا من المجموعة السادسة، ليتصدر الكويت المجموعة برصيد 4 نقاط فقط من فوز صعب على أفغانستان بهدف يتيم ثم التعادل مع سوريا بنتيجة 2-2.

وقد تصدر منتخبي سلطنة عمان والسعودية مجموعتي الثانية والرابعة بنفس النقاط وهي 6 نقاط، حيث حقق العمانيون انتصارين وخسارة بعكس المنتخب السعودي الذي انتصر في مباراتين فقط لأن مجموعته شهدت انسحاب منتخب باكستان، ليرافق المنتخب السعودي شقيقه المنتخب الإماراتي الذي تمكن من التأهل كأحد أفضل أصحاب المركز الثاني بمجموعات التصفيات عبر حصده فقط ثلاث نقاط من فوز يتيم على أصحاب الأرض بنغلادش بنتيجة 6-1 ثم تعرضه لخسارة قاسية من السعودية بنتيجة 2-6.

ويعتبر المنتخب العراقي من أفضل المنتخبات العربية تحقيقاً للنتائج لأنه تصدر المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط كاملة مسجلاً تسعة أهداف واهتزت شباكه فقط هدف يتيم، ولكن لا تعتبر أرقامه الأقوى بالتصفيات بشكل عام، حيث شهدت المجموعة التاسعة في منطقة شرق آسيا تصدر منتخب كوريا الجنوبية المجموعة بتسع نقاط ولكن مسجلاً 27 هدفاً ومنها أربعة أهداف بمرمى أصحاب الأرض منتخب الصين، ليحرم الصينيين من التأهل إلى كأس آسيا 2016 ويكون مفاجئة التصفيات الغير السارة.

أما عن المجموعة الأخيرة 11 والتي أقيمت في منغوليا، فأنها شهدت اعتماد منتخب اليابان على المهاجم تاكيفوسا كوبو (15 عاماً) والذي اشتهر قبل عامين في وسائل الإعلام الإسبانية بلقب “ميسي اليابان” بسبب وجوده في أكاديمية برشلونة الإسباني، قبل أن يقرر في بداية هذا العام العودة لدياره والانضمام لفريق إف سي طوكيو الياباني بسبب عقوبات الاتحاد الدولي (الفيفا) على برشلونة.

حيث تمكن ميسي اليابان من تسجيل خمسة أهداف دفعة واحدة في لقاء الافتتاح أمام أصحاب الأرض منتخب منغوليا، ليخرج منتخبه من اللقاء فائزاً بنتيجة 17-0، ليكون الورقة الرابحة والهامة لمنتخب اليابان والتي سيعتمد عليها في كأس آسيا 2016.

يذكر أن المنتخبات العربية سبق لها الفوز بكأس آسيا للناشئين، التي انطلقت لأول مرة في 1985، خمس مرات فقط للسعودية لقبين عامي 1958 و1988 وأيضاً لقبين لسلطنة عمان عامي 1996 و2000 ولقب وحيد لقطر عام 1990، وفي المقابل فازت منتخبات اليابان وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين بلقبين، مقابل لقب وحيد لمنتخبات إيران وتايلاند وأوزباكستان.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*