تقدم العضو د. عبدالرحمن الجيران بسؤال الى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، يتعلق بالانفتاح الحضاري وما يحمله من تحديات واستمرار التأثير السلبي على أجيال الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورعاية التطرف بكافة صوره التي منها الحرب الإلكترونية الحديثة التي وجهت ثورات الربيع العربي في مقابل تواضع وضعف دور الدولة في تحصين شبابها الذين هم عماد المستقبل ومصدر قوتها وثروتها البشرية.
وسأل الجيران عن دور الوزارة في سياستها الخارجية والداخلية في تكريس هيبة الدولة ونظام الحكم، وتحديداً من خلال المواد (1، 2، 3، 4، 5) من الدستور الكويتي، ودور الوزارة بالنسبة للمادة 47 من الدستور الكويتي والخاصة بما يتعلق بتشويه سمعة الكويت عبر وسائل الإعلام المختلفة خلال السنتين الماضيتين، وخطة الوزارة المستقبلية والمتعلقة بتحديد وتحليل والرد على الشبهات التي تثيرها الأمم المتحدة في المحافل الدولية مثل مؤتمر السكان والتنمية بالقاهرة ومؤتمر التنمية الاجتماعية في كوبنهاغن والمؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين، والتي تتعارض مع دين الدولة الإسلامي.
وقال: هل يوجد في الوزارة إدارة مختصة تعمل على تحديد وتحليل اتجاهات مصادر المعرفة بالإسلام والعالم الإسلامي في الغرب؟ فإذا كان الجواب نعم أرجو تزويدي بنسخة عن اللائحة التنفيذية المتعلقة بهذه الإدارة، وأهم انجازاتها خلال العام المنصرف، وإذا كان الجواب لا، فما مبررات عدم وجود مثل هذه الإدارة المختصة لمواجهة سيل الاتهامات الموجهة للدول العربية والإسلامية بأنهم يرعون الإرهاب والتطرف؟
وتابع: هل يوجد خطة للبعثات الخارجية (الماجستير والدكتوراه) في التخصصات التي تحتاجها الوزارة من الوسائل الحديثة للاستشراق، والاتجاهات الغربية لدراسة الإسلام، وتنامي نفوذ اليمين المتطرف في أوروبا وأميركا وجنوب شرق آسيا وآثاره، ووسائل إدارة الرأي العام العالمي، واتجاهات التطرف بالفكر الإسلامي وآثارها؟، واذا كان الجواب نعم يرجى تزويدي بعدد المبتعثين في الخارج؟ وإذا لا يوجد فما المبررات لعدم اعتماد مثل هذه التخصصات؟ وهل هناك تنسيق مع وزارة التربية ووزارة التخطيط فيما يتعلق بخطط التنمية البشرية؟ إذا كان الجواب لا فما الأسباب؟
وفي سؤال مماثل وجهه الجيران الى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، قال: ما دور الوزارة في سياستها الخارجية والداخلية في تكريس هيبة الدولة ونظام الحكم؟، وما دور الوزارة تحديداً فيما يتعلق بالمادة 130 والخاصة بالسلطة التنفيذية والمتعلقة بحماية الوطن من كافة الأخطار المحدقة به سواء كانت أمنية أو فكرية أو أخلاقية؟