الهلال الأحمر وزع أضاحي العيد على أسر سورية بلبنان

اطلقت جمعية الهلال الاحمر الكويتي اليوم حملة لتوزيع اضاحي العيد على الاسر السورية النازحة في لبنان للعام الثالث على التوالي.
وقال موفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي محمد المطيري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه تم توزيع الاضاحي على 700 عائلة سورية نازحة في شمال لبنان ومدينة (زحلة) شرقي البلاد خلال اليوم الاول للحملة التي تهدف الى ادخال البهجة والسرور على قلوب الاخوة النازحين من سوريا خلال ايام عيد الاضحى المباركة.
واكد مواصلة الجمعية للمشاريع الاغاثية التي تنفذها في لبنان لمساعدة النازحين السوريين بالتعاون مع جمعية الصليب الاحمر اللبناني لاسيما وان هذه المشاريع ساهمت منذ اطلاقها في مد يد العون وتخفيف معاناة عشرات الاف الاشخاص الذين يعيشون مأساة النزوح بعيدا عن وطنهم في مختلف المناطق اللبنانية.
وأضاف أن العمل الخيري الذي تقوم به الجمعية بقيادة رئيس مجلس الادارة الدكتور هلال الساير يشكل جزءا من الجهود الانسانية الكبيرة لدولة الكويت بتوجيهات من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح (قائد العمل الانساني) لتقديم العون والمساعدة للنازحين والمحتاجين اينما كانوا.
ومن جانبه اشاد منسق عمليات الاغاثة في جمعية الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس في تصريح ل(كونا) بالعمل الانساني المميز الذي تقوم به جمعية الهلال الاحمر الكويتي في لبنان منذ بدء ازمة النزوح من سوريا.
واعرب عن التقدير الكبير لدور الجمعية في ميدان اغاثة النازحين من خلال المشاريع الخيرية التي رعتها في مختلف المناطق اللبنانية وخففت من وطأة الظروف القاسية التي يعيشها الاف العائلات النازحة من سوريا.
ومن جهته تقدم امام وخطيب مسجد مدينة (البترون) بمحافظة الشمال الشيخ محمود نعمان في تصريح ل(كونا) بجزيل الشكر لجمعية الهلال الاحمر الكويتي لما قدمته للنازحين السوريين في المدينة من مساعدات عبر مشاريعها الخيرية العديدة سائلا الله تعالى ان يحفظ دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا وان يجعل هذا العيد عيدا مباركا على الجميع.
وبدوره ثمن ياسر علي وهو احد النازحين السوريين من مدينة حمص في تصريح ل(كونا) جهود جمعية الهلال الاحمر الكويتي في شمال لبنان والتي تساهم مع سواها من المؤسسات الخيرية الكويتية في تخفيف المعاناة وادخال السرور على قلوب الاف الاشخاص الذين اضطرتهم ظروف الحرب الى النزوح عن ارضهم وقراهم.
وسأل الله تعالى في هذه الايام المباركة ان يحفظ دولة الكويت وشعبها الكريم الطيب من كل شر راجيا من الله ان يعيد هذه المناسبة المباركة وقد حل الامان في سوريا وفي كل اصقاع الامة الاسلامية والعالم.
يذكر ان احصاءات الامم المتحدة تشير الى وجود حوالي مليون و200 الف نازح سوري يتوزعون على مختلف المحافظات اللبنانية لاسيما في شمال البلاد وفي البقاع شرقي لبنان. وتعتبر دولة الكويت ابرز المساهمين في اغاثة السوريين الذين تركوا بلادهم منذ عام 2011 وقد ساهم اهل الخير والمبرات والجمعيات الخيرية والانسانية الكويتية بدور كبير في اغاثة النازحين المنتشرين في مختلف المناطق اللبنانية خلال السنوات الماضية.