ما هي خياراتك إذا أردت احتساء مشروب ما؛ شاي، قهوة، بعض الليمون، أو حتى كوب ماء، من المؤكد أنك ستتوجّه لأقرب مقهى، أو «كوفي شوب» بشكله العصريّ، لكنك إذا كُنت تعيش في القاهرة قديمًا، ربما كنت ستجد ضالتك في الشارع حيث أصابتك الحاجة في الحال، لذا يرصد « المصري لايت» 5 من السُقاة في شوارع مصر القديمة، في التقرير التالي.
5.
بائع العرقسوس بداية القرن الماضي، ويظهر بملابسه التقليديّة حينها؛ القميص الأبيض، والقماشة المُخططة التي تُغطي أسفل البائع، الذي يحمل قِدر العرقسوس، وإبريقًا من الماء لغسل الأكواب الذي يحملها في حزامٍ حول خصره.
4.
بائع الشاي في الشارع المصري في أربعينيّات القرن الماضي، ويظهر وهو يملأ خزّان الماء.
3.
بائع عصير الليمون في ثلاثينيّات القرن الماضي، يرتدي جلبابًا، حافي القدمين، ويحمل خلاصة الليمون في قِدْرٍ يحمله، والماء لغسل الأكواب.
2.
«السقّا» عام 1875؛ هكذا عُرف، يحمل الماء في القِرْبَة المصنوعة من الجلد، ويكون مسئولًا عن حيٍّ ما، يحمل إليه الماء يوميًا، يملأ الأزيار وقُلّات الماء، ويمشي أيضًا حافي القدمين.
1. بائع القهوة في مصر عام 1933، يحمل إبريقًا كبيرًا مليئًا بالقهوة، وحامل يحوي عُدته والفناجين، ويظهر في تلك الصورة وهو يصب فنجانًا لتلك السيدة، بينما تشرب الفتاة الصغيرة الفنجان الذي صُبَّ مُسبقًا.