كل من فكر وقرر المضي في جولة عبر حسابات «انستجرام» لابد وأن ساورته مشاعر الغبطة من الخلفيات المثيرة التي تظهر بمعظم الصور المنشورة، حيث الشواطئ الخالية، والسماوات الصافية، وأطباق الإفطار الموزعة على نحو مثالي، والحقيقة أن المثالية أبعد ما تكون عن الحقيقة الكاملة للصور التي يتداولها رواد الموقع.
نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقريرًا بالصور التي التقطها المصور شومبو باريتون، ليوضح من خلالها حقيقة الصور المنشورة بموقع انستجرام، وما يحدث خارج حدود الصورة المقطوعة.
وخلص«باريتون» إلى أن «انستجرام» حقًا يكذب من أجل أجمل صورة، وأن ما يحدث خارج حدود صوره هو ما رفض أصحاب الصور وجوده معهم في الصور، التي أظهرت عالمًا مثاليًا بعيدًا عن الواقع، فالشواطئ ليست بخالية، والأشخاص لا تبلغ رؤوسهم عنان السماء، والفتاة الرياضية التي تمكنت من ممارسة اليوجا على نحو مثير، كانت هناك رفيقتها التي ساعدتها على التقاط الصورة في هذا الوضع، والعجلة المتوقفة لم تكن خلفيتها غابة مشجرة خاوية من المتنزهين.
وفي هذا التقرير بعض الصور التي تؤيد نظرية «باريتون» والتي يمكن تلخيصها في المقولة المصرية «أنا لا أكذب ولكني أتجمل».
8.
7.
6.
5.
4.
3.
2.
1.