مع إتمام جريدة الإلكترونية لعامها الخامس، وكانت ولا تزال يوماً بعد يوم تراهن على مستقبل النشر الرقمي والإلكتروني، حيث أشارت الدراسات والتقارير الأخيرة إلى نمو قطاع الإعلام الرقمي بشكل ملحوظ، وتزايد حصته من الإعلان لسهولته وسرعة وصوله للقراء والمتابعين، وكانت تؤمن بتقديم خدمة الإعلان لقرائها وهو الأمر الذي واجه صعوبات ثقافية في بداياته، حيث لم يعتد المعلن ولا المستهلك أهمية الإعلان الرقمي، وشيئا فشيئا، بدأ الإعلان الرقمي يثبت نفسه ويفرض حصته في السوق الإعلانية وهي حصة في ازدياد مع تزايد المتصفحين للانترنت، ولقد قامت بالتعاقد مع العديد من الشركات للإعلان لها في الكويت والخليج والتي قامت بدورها بنشر تلك الإعلانات على صفحاتها بطريقة جديدة ومبتكرة، حيث قمنا بإستخدام طرق إبداعية تدعم الشركات الصغيرة والناشئة، وتعطيها فرصة الانتشار بأقل الأسعار وبأكبر عدد من المتابعين لإعلاناتها، فلقد أصبحت أسعار الإعلان في متناول الجميع وصارت مسألة هينة ويسيرة لأي صاحب محل أو شركة أو عمل تجاري من أي نوع أو حتى الأفراد، مع مميزات كثيرة ومنها إمكانية تغيير الإعلان وقت ما شاء المعلن، ومتابعة عدد مرات الظهور، ويتخطى عدد الزوار والمتابعين للجريدة وصفحاتها على وسائل التواصل الإجتماعي (245 ألف متصفحاً يوميا ، بمعدل 7.35 مليون متصفح شهريا ، وبمعدل 89.5 مليون سنويا).
وتأتي فكرة الدليل الإعلاني لتكون أحد الأفكار الجديدة التي تبنتها في خدمة المشروعات الصغيرة والناشئة حيث يقوم الدليل بإظهار كافة التفاصيل التي لا يستطيع الإعلان التقليدي إظهارها ومنها العنوان ومعلومات عن المعلن، ويقوم الدليل أيضا بنشر كافة الإعلانات والمنتجات التي قدمها المعلن طول فترة تعاقده ليكون بذلك وسيلة ومرجعا هاما للمستهلكين.
إن هذا التطور والخدمة، ينسجم مع فلسفة كمشروع إعلامي يقدم خدمات جديدة متماشية مع الثورة الرقمية، ويسهل للشباب والطامحين فرصة الإعلان والانتشار بأقل الأسعار. وكل عام وأنتم بخير.
للإطلاع على حساباتنا على مواقع التواصل الإجتماعي والمساحات المخصصة للإعلانات :