أعدت صحيفة «تليجراف» البريطانية، قائمة بأهم الاختراعات في القرن الواحد والعشرين، وتنوعت هذه الاختراعات لتشمل أجهزة وتقنيات وتطبيقات وغيرها الكثير، حيث عرف هذا القرن ثورة في مجال التكنولوجيا لم يسبق لها مثيل.
16. «أبل أي بود» (2001)
ظهرت مشغلات MP3 المحمولة أعوام قبل أن تطلق شركة «أبل» نسختها في عام 2001، لكن «أي بود» مع برنامج iTunes لشركة «أبل» كانت التكنولوجيا التي غيرت بالفعل طريقة استماع الأشخاص لموسيقاهم، كما أن سعة التخزين الداخلية للجهاز تعني الاستغناء عن الأقراص المدمجة وأشرطة الكاسيت بالإضافة إلى التصميم الأنيق الذي زاد من شعبية الجهاز.
15. «موزيلا فايرفوكس» (2002)
كان «فايرفوكس» أول متصفح للإنترنت يتحدى هيمنة «مايكروسوفت إنترنت إكسبلورر»، بعد خسارة متصفح «نيتسكيب نافيجيتور» في أول معركة بين المتصفحات، وكان مجاني ومفتوح المصدر، واستهدف مستخدمي «ويندوز» الذين يتطلعون للتحرر من برمجيات «مايكروسوفت»، لكنه خسر مكانته بعد ظهور متصفح «جوجل كروم».
14. «سكايب» (2003)
تمكن «سكايب» من تغيير طريقة التواصل بين الشعوب، وهو مجاني لا يتطلب سوى إرسال دعوة للعائلة أو الأصدقاء في الخارج، ومن ثم يمكن التحدث إما كتابة أو بالصوت أو بالصوت والصورة من خلال دردشة الفيديو، وكل هذا مجانا من خلال «واي فاي»، وفي البداية، كان «سكايب» متوفرا فقط كبرنامج على سطح المكتب، لكن مع مرور الوقت أصبح متوفرا كتطبيق للهواتف المحمولة.
13. «فيس بوك» (2004)
لم يكن «فيس بوك» الشبكة الاجتماعية الأولى، فقد بني على نجاح مواقع مثل «ماي سبيس وبيبو» في وقت سابق، ومع ذلك، فإنه تخطى أسلافه بسرعة بفضل بساطته وسهولة استخدامه والخصوصية التي يوفرها، وأصبح يربط أكثر من 1.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، حيث تستخدمه مجموعة واسعة ومختلفة من الجنسيات والأعمار.
12. «يوتيوب» (2005)
ابتكر من قبل 3 موظفين سابقين في وقع «باي بال» في عام 2005، ونمت منصة «يوتيوب» لتصبح موقع تقاسم الفيديو الأكثر شعبية في العالم، حيث توفر لأي شخص في العالم إمكانية رفع مقاطع الفيديو مجانا لمشاركتها مع الآخرين، ونتيجة لذلك أصبح «يوتيوب» بوتقة تنصهر فيها الأحداث الإخبارية، والرسائل سياسية، وأشرطة الفيديو والموسيقى، والإعلانات.
11. «نينتندو وي» (2006)
وسط منافسة شرسة في صناعة منصات الألعاب، حيث قدمت «سوني» جهاز «بلاي ستيشن» بينما قدم «مايكروسوفت» برنامج «إكس بوكس» في وقت مبكر من الألفية الجديدة، دخلت «نينتندو» المنافسة من خلال تقديم وحدة تحكم تسمح للاعبين بالانخراط جسديا في الألعاب التي يلعبونها، حيث أن وحدة تحكم «وي» تكشف عن الحركة في ثلاثة أبعاد، ويمكن استخدامها كجهاز للياقة البدنية، وكانت مصدر إلهام لعدد من وحدات تحكم الحركة بما في ذلك «مايكروسوفت كينيكت».
10. «أبل أي فون» (2007)
«أي فون» من «أبل» كان أول هاتف ذكي يعمل باللمس يظهر في الأسواق، فهو يوفر إمكانية التحكم باستخدام الإصبع بدلا من القلم، واصلت الشركة قيادة الصناعة برمتها، حيث مكنت مصنعي الالكترونيات في جميع أنحاء العالم من تطوير الإصدارات الخاصة بهم من الجهاز، وباعت «أبل» حتى الآن أكثر من 700 مليون «أي فون» عالميا، ومن المقرر أن تحطم الأرقام القياسية مع إصداراتها الجديدة «أي فون 6 إس»، و«أي فون 6 إس بلس».
9. «بي بي سي أي بلاير» (2007)
خدمة تلفزيون الإنترنت على «بي بي سي أي بلاير» BBC iPlayer، وصلت في وقت كانت فيه الأفلام المتدفقة والبرامج التلفزيونية لا تزال هواية إلى حد ما، واستهدفت تعميم هذا الاتجاه في المملكة المتحدة على الأقل، ما يسمح للمستخدمين بمشاهدة برامجهم المفضلة في الوقت الذي يريدون، وتقدم كل من ITV، «القناة 4»، و«القناة 5» اليوم خدمات خاصة بهم عند الطلب، لكن تطبيقات الفيديو مثل Netflix «نيتفليكس»، و«أمازون برايم»، و«إنستانت فيديو» Instant Video، أصبحت تحظى بشعبية أيضا على مدى الأعوام القليلة الماضية.
8. «أمازون كيندل» (2007)
لم يكن القارئ الإلكتروني الأول في السوق، ولا الأكثر أناقة عندما ظهر لأول مرة في عام 2007، لكن «أمازون» تمكنت من تجاوز منافستها «سوني» من خلال تقديم الجهاز بثمن بخس، وتوفير التكامل السلس عبر الإنترنت مع مخزن «إي بوك»، وتسيطر «أمازون» اليوم على نحو 80% من سوق الكتاب الاليكتروني في المملكة المتحدة، وانتهى الأمر بانسحاب شركة «سوني» من سوق القارئ الإلكتروني إجمالا في وقت سابق من هذا العام.
7. نظام «أندرويد» (2008)
بعد نجاح «أي فون أبل» في عام 2007، بدأ مصنعي الهواتف النقالة بالبحث عن نظام تشغيل ينافس نظام iOS ، وأنشئ نظام «أندرويد» أصلا باعتباره نظاما مفتوح المصدر مخصص للكاميرات، تم استحوذت عليه شركة «جوجل» في عام 2005 وقدمته كنظام تشغيل للأجهزة المحمولة في عام 2008، ومنذ ذلك الحين أصبح نظام التشغيل الأساسي لشركات «سامسونج»، و«سوني»، و«إل جي» وهواتف «إتش تي سي» HTC، ويفخر بكونه يسيطر على أكثر من 80% من سوق الهواتف والأجهزة المحمولة في جميع أنحاء العالم.
6. «سبوتيفاي» (2008)
وصلت خدمة «سبوتيفي» لتدفق الموسيقى في وقت كانت فيه قرصنة الموسيقى تشهد ارتفاعا كبيرا لتقديم بديل حر وقانوني، ويمكن للمستخدمين اختيار الموسيقى المجانية التي تتخللها الإعلانات، أو دفع الاشتراك، وارتفع عدد المشتركين بعد صدور الخدمة المتنقلة «سبوتيفاي»، أصبح لديها الآن 75 مليون من المستخدمين منهم 20 مليون مشترك.
5. «4 جي» (2008)
في عام 2008، وضع الاتحاد الدولي للاتصالات مجموعة من متطلبات ومعايير الجيل الرابع 4G لتوفير خدمة الانترنت المتنقلة بشكل أسرع 4G بنطاق أعرض من الجيل الثالث 3G، وبسعة بيانات أعلى من ذلك بكثير، وتدعم الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت، وخدمات الألعاب، التلفزيون المتنقل HD، ومؤتمرات الفيديو، والحوسبة السحابية، وأصبحت خدمات 4G متوفرة اليوم لحوالي 75% من سكان المملكة المتحدة.
4. «أبل أي باد» (2010)
تألقت «أبل» مرة أخرى في عام 2010 مع إطلاق كمبيوتر لوحي كان أول جهاز من نوعه في العالم، ولازال إلى اليوم أكثر الأجهزة المحمولة شعبية في العالم، لكن نظام «أندرويد» تفوق على نظام «أي أو إس» iOS، وتمكن أن يصبح أول نظام تشغيل من حيث عدد مستخدمي الأجهزة المحمولة في وقت سابق من هذا العام، وذلك بفضل مجموعة واسعة من البدائل الرخيصة، وقد قدمت أبل جهازها «أي باد برو» كبديل لأجهزة الكمبيوتر في المؤسسات.
3. «نيسان ليف» (2010)
لا تزال السيارات الكهربائية تعتبر نوعا من البدعة، ويوجد فقط 30 كتلة إنتاج للسيارات الكهربائية المجهزة للطريق السريع في السوق اليوم، وتهدف إلى مواصلة التركيز على الفوائد البيئية لجعلها خيارا جذابا بالنسبة للكثيرين، وتمكنت «نيسان ليف» من بيع أكبر عدد من السيارات الكهربائية المجهزة للطريق السريع حيث بلغت مبيعاتها أكثر من 170 ألف وحدة في 35 بلدا.
2. «أي بي إم واتسون» (2011)
«أي بي إم واتسون» هو نظام كمبيوتر ذكي قادر على الإجابة على الأسئلة المطروحة في اللغة الطبيعية، وفي عام 2011، تنافس على المسابقة الثقافية الأمريكية Jeopardy، وتمكن من التفوق على أعظم بطلين في اللعبة، وهو يمثل مرحلة مهمة في تنمية الذكاء الاصطناعي، وهو المجال الذي عرف تقدما سريعا مع الابتكارات مثل «كينيكت مايكروسوفت»، و«أبل سيري».
1. «جوجل سيارة بدون سائق» (2014)
أطلقت «جوجل» سيارتها الذاتية القيادة، وبدأ اختبار المركبات في ولاية كاليفورنيا في وقت سابق من هذا العام، وقالت الشركة إنها تريد أن يبدأ استخدام سياراتها على نطاق واسع بحلول عام 2017، وتبلغ سرعتها القصوى 25 ميلا في الساعة، ويُعتقد أن هذه السيارات ستغير طريقة القيادة والتنقل على الطرقات في المستقبل.