أرسلت شركة «مايكروسوفت» للطالب المُسلم أحمد محمد حقيبة مليئة بالمنتجات التقنية والتكنولوجية تتضمن حاسبها اللوحي «سيرفرس برو 3» Surface Pro، بالإضافة إلى سوار اليد الذكي «مايكروسوفت باند»، وحاسب raspberry pi، وطابعة ثلاثية الأبعاد من شركة Cube، ونسخة من «ويندوز 10»، و«أوفيس 365»، والعديد من الأجهزة والملحقات الأخرى.
وذكر موقع «إنترناشيونال بيزنس تايمز» الأمريكي، أن الطالب الأميركي المسلم من أصول سودانية، أحمد محمد، تصدر عناوين الأخبار العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي بعد أن اعتقلته الشرطة الأميركية الأسبوع الماضي.
وأشار الموقع إلى أن «أحمد» تلقى دعوة من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي نشر تغريدة على موقع «تويتر» قال فيها إن الساعة مُميّزة، ودعاه لزيارته في البيت الأبيض.
ووفقا للموقع، صرّح مؤسس موقع «فيس بوك»، مارك زوكربيرج، أن «الأطفال مثل (أحمد) يجب أن يتم تشجيعهم على الابتكار وليس اعتقالهم بهذه الطريقة، ودعاه رسميًا لزيارة مقر (فيس بوك)»، كما أرسل الرئيس التنفيذي لموقع «تويتر» والرئيس التنفيذي لموقع Reddit دعوات لـ«أحمد» لكي يزور مقرّاتهم في أي وقت يرغب به.
وأوضح الموقع أن «أحمد» ظهر في مؤتمر صحفي ليشكر جميع من وقف معه وساعد في نشر قصّته، كما أعلن نيّته تلبية دعوة الرئيس الأمريكي وزيارة البيت الأبيض.
ويُذكر أن الشرطة الأميركية في تكساس اعتقلت الطالب الأميركي الجنسية والسوداني الأصل، أحمد محمد الحسن، بعد أن أحضر ساعة رقمية ابتكرها في منزله إلى المدرسة واعتقد بعض المدرسين أنها قنبلة يدوية الصنع، وأبلغوا الشرطة التي حضرت وقيدت «أحمد» واعتقلته في المدرسة واقتادوه إلى مركز احتجاز الأطفال للتحقيق معه بتهمة صناعة قنبلة، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة ضد اعتقال «أحمد» بالصحف الأمريكية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل العديد من المستخدمين في جميع أنحاء العالم مع قضيته وتضامن معه واعتبره العديد نوعا من التمييز ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.