جريدة الحقيقة الإلكترونية
انطلقت هنا اليوم اعمال المنتدى الدولي للاتصالات 2015 تحت شعار (الاتصالات الدولية..التغيرات والتحديات والفرص) لمناقشة التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام والاتصالات في ظل التغيرات الدولية السريعة .
وقال نائب وزير الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزي جيلاني جوهري في تصريح صحفي على هامش المنتدى الدولي للاتصالات ان المنتدى الذي يقام لأول مرة خارج القارة الأوروبية يجمع نخبة من صناع الاتجاهات الفكرية المؤثرين على الرأي العام واوضح ان وسائل التواصل الاجتماعي باتت تسيطر على اتجاهات الرأي العام الشعبي بشكل مباشر وأصبحت الوسيلة المفضلة لدى السياسيين ورجال الاقتصاد والاعمال والمشاهير .
من جانبها اكدت مستشارة المنتدى الدولي للاتصالات شهرزاد عبدالجليل في تصريح مماثل أهمية انخراط الصحفيين والإعلاميين في التغيرات والتحديات الحالية التي تشهدها وسائل الاعلام والاتصالات ومحاولة العمل على توجيهها بشكل إيجابي وصحيحة. وأضافت أن تقنيات وسائل الإعلام والاتصالات الحديثة أصبحت تستخدم لأغراض عديدة لنشر المعلومات والتي قد يساء فهمها من قبل جهات أو أطراف وقد تنتج عن مشاكل اجتماعية وفقد الثقة بالحكومات. واكدت اهمية الادارة السليمة والصحيحة لوسائل الإعلام والاتصالات لما لها من اهمية في المسار الاقتصادي والسياسي معربة في الوقت ذاته عن اهمية تفهم الحكومات للتوجهات الحديثة لتلك الوسائل وتكييف أنظمتها للتعامل معها بشكل شامل ومتكامل .
وقالت أن المنتدى الذي تستضيفه كوالالمبور يضم نخبة من المتحدثين في المجال الاعلامي وعددهم 26 شخصا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا والهند والبرتغال وسنغافورة وأوكرانيا وتركيا وماليزيا .
واضافت ان المنتدى سيناقش على مدى يومين أهم انعكاسات التحديات المستمرة في عالم الاتصالات مثل أزمة الاعلام والسمعة الإدارية للمؤسسات وإدارة المعلومات وتطورات مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق والعلاقات العامة.
ويهدف المنتدى الذي يقيمه الاتحاد الدولي للاتصالات ومقره في سويسرا الى السعي لسد الفجوة بين منظمي خدمات الاتصالات والخدمات المالية بين القطاعين العام والخاص بالتعاون مع منظمات حماية المستهلك في الدول المعنية.
