هل تتذكرون «الفستان» الشهير الذي انقسم مستخدمو الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حول لونه الشتاء الماضي، حيث رأى البعض أن لونه أزرق وأسود بينما أكد البعض الآخر أن لونه ذهبي وأبيض؟ ظهرت صورة جديدة شغلت وحيرت الإنترنت: بعنوان «هذه الطفلة تقفز في الماء أم أنها تحته؟»
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، حيّرت صورة طفلة أكثر من 2.904 مليون شخص بعد مشاهدتهم صورتها التي نشرها المستخدم «ماسكاري» عبر موقع «إيمجور» للصور الخميس الماضي، وحققت نحو 2.4 مشاهدة منذ ذلك الحين.
وأوضحت الصحيفة أن الفتاة تبدو من الوهلة الأولى تجلس تحت الماء مع فقاعات أمام وجهها، لكن بعد التدقيق في الصورة، نجد أن الصورة التقطت للفتاة وهي تقفز في الماء، وذلك بسبب أن شعرها جاف لم يبتل.
ووفقا للصحيفة، انقسم المستخدمون إلى شقين الأول اعتبر أن الطفلة تقفز في الماء لأن شعرها يبدو جافا ولم يتعرض للبلل، فيما أصر القسم الآخر على رأيه مؤكدا أنها تلعب تحت الماء في حوض سباحة.
ولم تذكر الصحيفة البريطانية معلومات حول جنسية الطفلة أو عمرها، لكن أثبت في النهاية أنها ليست تحت الماء، كما بدا في أول نظرة إلى الصورة، لكنها أوضحت أن من شاهدوا الصورة أجمعوا على وصفها بأنها «مربكة ومحيرة للعقل».