حمل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إيران المسؤولية عن فشل الحوار الوطني عبر دعمها للميليشيات، مشدداً على أن اليمنيين لن يسمحوا لأحد بفرض التجربة الإيرانية في اليمن.
وقال هادي إن ميليشيات الحوثي وصالح انقلبت على العملية السياسية ومؤسسات الدولة ودمرتها.
وأشار الرئيس اليمني إلى أن ميليشيات الحوثي لم تحترم التزاماتها ونكثت بالعهود.
كما عبر هادي عن شكر الشعب اليمني لخادم الحرمين الشريفين لجهوده في الدفاع عن اليمن، معتبراً أن دول التحالف أنقذت اليمن من المد الإيراني.
وطالب الرئيس اليمني المجتمع الدولي بدعم جهود إعمار اليمن، وتقديم إغاثة دولية لتخفيف مأساة اليمنيين ومعاناتهم.
وأعاد هادي التأكيد على الانفتاح على الحل السياسي وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وتمكنت المقاومة الشعبية وبدعم من قوات التحالف، من استكمال السيطرة على سد مأرب بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح في محيط المنطقة، ويأتي هذا فيما واصلت طائرات التحالف غاراتها على مواقع المتمردين في صنعاء والحديدة.
وفي تطور جديد، سقط عشرات القتلى والجرحي من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح اثر استهداف طيران التحالف عدة أرتال عسكرية تابعة للمليشيات في منطقتي الشقيرا ومركز مديرية الوازعية كانت متجهة للسيطرة على المنطقة القريبة من محافظة لحج المحررة من المليشيات.
وكانت القوات اليمنية قد حققت نجاحات كبيرة توجت بالسيطرة على عدد من التلال الاستراتيجية ومنها تلة المصارية والوصول إلى منطقة السد بعد أن كبدت الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في مختلف جبهات القتال.
في الوقت ذاته واصل طيران التحالف استهداف المتمردين في أكثر من موقع، حيث أغارت المقاتلات مجددا على قاعدة الديلمي الجوية القريبة من مطار صنعاء الدولي كما استهدفت بعدة غارات معسكر الخرافي غرب العاصمة.
وشنت مقاتلات التحالف عدة غارات على موقع الدفاع الجوي بالقرب من ميناء الصليف بمحافظة الحديدة.
وفي تعز تتواصل الاشتباكات في مناطق الجحملية وعصيفة والكمب بين المقاومة الشعبية وعناصر الميليشيات التي تستهدف المدنيين بقصفها العشوائي للأحياء السكنية