جريدة الحقيقة الإلكترونية
ما قل ودل
هجوم غير أخلاقي على الشقيقة السعودية
ناصر العتيبي
أعلن النظام الايراني, فورا, وبعد حادثة التدافع المفتعل من الحجاج الوهميين الايرانيين وهم طبعا لفيف من الحرس الثوري الايراني وبعض الافارقة المأجورين ومن دون أن ينتظر نتائج تحقيقات السلطات السعودية المختصة حول الحادثة عن هجومه غير الأخلاقي على المملكة العربية السعودية الشقيقة, والمشهود لها من دول العالم العربي والعالم الاسلامي بحسن التنظيم, وتسخير كل الامكانيات المادية والبشرية خدمة لحجاج بيت الله الحرام وذلك بدرجة اعلى من امتياز الامتياز غير ان النظام الايراني هو الوحيد من عرض هذا العالم الذي سارع وتباكى بكاء اللؤم الى توجيه المملكة العربية السعودية مفتعلا ازمة تلد أزمة لمحاولة النيل من السعودية بعد ان علمتهم الدرس الأول في عاصفة الحزم ودعمهم لشرذمة الحوثيين اللقطاء, وقد سارع حسين عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الايراني الى الدعوة للمشاركة في عملية التحقيق في الحادثة ومطالب اخرى ظاهرها وباطنها اللؤم والخيانة, لقد اختار النظام الايراني عددا من الاساليب لزعزعة استقرار امن السعودية والبحرين والكويت على مر السنين الا ان الله سبحانه وتعالى دائما ما يرد كيدهم الى نحرهم وتكشفت تلك الاساليب حتى اقتنع العالم أجمع بنوايا هذا النظام. إن للدور الايراني في اثارة الفتن في الدول العربية تاريخا سيئا ووقحا لأبعد الحدود باستمراره في اثارة المشكلات والقلاقل في اكثر من دولة عربية كما سورية والعراق ولبنان والبحرين واليمن والكويت والشقيقة الكبرى السعودية, وذلك من خلال عملائه المأجورين من شاكلة النظام السوري وحسن نصرالله والحوثي والمالكي وغيرهم ممن ابتليت بهم الأمتان العربية والاسلامية. لقد جعلت تصرفات نظام الملالي الشعوب العربية والاسلامية باختلاف أطيافهم العرقية والطائفية وفي مقدمتهم الشيعة الشرفاء تكره هذا النظام الذي لا يداري حسن الجوار والأخوة الاسلامية, بينما تجدهم يخضعون للدول الاجنبية حيث تمريغ الأنوف افضل السبل مع هكذا نظام.
up to you
الشعب الايراني يعيش حالة البؤس والفقر والعازة وانتشرت الدعارة وادمان المخدرات والبطالة بشكل رهيب وهو يرى ثرواته وامواله تذهب للمؤامرات والسلاح والتفجيرات وعصابات القتل في بقاع العالم بدلا من التنمية والنهوض بالبلاد الى العيش الكريم والحياة المثلى.
لابد ان نذكر مرة اخرى ان ايران ثورة فوضوية نشرت الموت والهلاك والخراب اينما دخلت فأصبح اسمها مقرونا بالارهاب والعار واثارة النعرات الطائفية المقيتة.
ونذكر بأن الشعوب الايرانية تدرك حقيقة وطبيعة هذا النظام, فهي شعوب مضطهدة حرمها الباسيج من ابسط حقوقها الانسانية وان هذا النظام يضحك عليها ويسخر منها فلن ينجو من انتفاضة عارمة.
“واقتلوا قاتل الكلب”.
