أستنكر النائب فيصل الدويسان الاتهامات التي يسوق لها البعض بأن نظام الدولة في الكويت مخترق من قبل ايران في ظل صمت مطبق من قبل الاعلام الرسمي.
وأضاف الدويسان في تصريح صحافي له اليوم، “هناك تهمة مفصلة وملفقة تستخدم في المنطقة هذه الآونة والهدف من ورائها اسقاط انظمة وحكومات وقد باتت مكشوفة وأصبحت تستخدم بكثرة بالتعاون مع أذرع الصهيونية العالمية وهي “ايران وحزب الله” وما يحدث الان في الكويت هو العزف على وتيرة وجود خلايا حزب الله وسيطرة إيران ومن اجل هذا الهدف الذي ظاهره الرحمة وباطنه فيه العذاب تقام الندوات وتكتب الاقلام بتركيز شديد بغية ترسيخ اتهامات باطلة بأن نظام الدولة في الكويت مخترق من قبل ايران في ظل صمت مطبق من قبل الاعلام الرسمي.
وقال الدويسان “ستثبت الايام ان الهدف من وراء ذلك ليس ايران ولا حزب الله بل هي لعبة شيطانية في هز أركان الدول فالحذر كل الحذر من تلك الاصوات المأجورة التي ما فتأت تعمل وتحلم بإقامة دولة على هواهم ومصالحهم ولا تتوخى مصلحة كيان الكويت وادعو الحكومة لاتخاذ خطوات سريعة بإسكات تلك الابواق المأجورة عبر كل صعيد، فالكويت دولة مستقلة ذات سيادة وسياستها حكيمة ومجربة بقيادة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وهو أدرى بمصالحها وأمنها فالكويت لن تركع لا لإيران ولا لغير ايران ولا لأي جهة كانت.
وأختتم الدويسان تصريحه قائلا “سيبقى رابط حسن الجوار وعلائق الاخوة وروابط المصلحة المشتركة هو الذي يحدوها ضمن التعامل الإقليمي، وأحذر مجددا من أن الخطر الأكبر على الكويت يأتي من داعش وممن مول داعش وممن فرخ داعش وممن يطرب لداعش سرا وعلانية وحفظ الله الكويت واميرها وشعبها في ظل هذه الظروف العصيبة والتي ستثبت الأيام من كان المتآمر حقا على الكويت.