جريدة الحقيقة الإلكترونية
كلام في المرمى – فصل قطاعي الشباب والرياضة.. صح
أ.د خليفة بهبهاني
كنت ومازلت منذ انشاء هيئة الشباب والرياضة في اكتوبر 1992 من اشد المؤيدين لفصل قطاع الرياضة عن الشباب وذلك بسبب اختلاف اهداف القطاعين وخوفا من غلبة القطاع الرياضي على الشباب وهذا ما اثبتته الايام والاحصائيات والصرف على القطاعين وهيمنة الرياضة على الميزانيات بشكل كبير.
وقبل ان اخوض بالفصل لا يسعني الا ان اشكر اخواني اعضاء المجلس السابق بقيادة الاخ العزيز الشيخ احمد المنصور مدير الهيئة واخواني اعضاء مجلس الادارة الحاليين والذين رحلوا لاسباب متعددة… فكل الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهد مميز يحسب لهم من بين المجالس السابقة فقد عقدوا اكثر من 28 اجتماع مجلس ادارة بمتوسط 4 ساعات لكل اجتماع، وكذلك اجتماعات اخرى للجان الخمس المشكلة من اعضاء المجلس… والشكر موصول للشيخ سلمان الصباح لاختياره الاعضاء السابقين… ونسأل الله ان يعينه على ادارة المجلسين لما هو في صالح الشباب والرياضة الكويتية.
ان الفصل في القطاع الرياضي سيعطي اهتماما وتركيزا لمدير الهيئة لكي يتابع الامور بيسر اكثر، وطبعا هذا ينطبق على مدير الشباب ايضا… فرئاسة المجلسين من الوزير ستسرع باتخاذ القرارات ولا تحتاج لعرضها على مسؤول آخر وسيكون قريبا من اعضاء المجلس من خلال اجتماعاته… وبالتأكيد سيكون هو حلقة وصل بين القطاعين… وبالطبع سيكون لكل قطاع ميزانية منفصلة عن الأخرى مما سيكون مردوده ايجابيا على تنظيم المشاريع المختلفة لكل قطاع.
وقبل الختام أتمنى للمجلسين التوفيق خصوصا مجلس الرياضة في الازمة الرياضية المفتعلة التي نواجهها الان لنثبت حق الدولة على ابنائها ومنشآتها وميزانياتها والاستعداد جيدا للقاء المرتقب بينهم وبين الكويتيين في الجانب الاخر امام اللجنة الاولمبية الدولية.
