نظافة فنادق مكة: العرب الأسوأ

تصدرت جنسيات أوروبا وجنوب شرق آسيا والأتراك المرتبة الأولى من حيث المحافظة على نظافة الغرف الفندقية التي يقطنونها في موسم الحج، مما حدا بكثير من المستثمرين إلى إبرام عقود طويلة الأجل معهم، لتوفير عائدات الصيانة والأثاث والمحتويات الثمينة داخل الغرف، فيما صنف متخصصون في قطاع الفنادق في العاصمة المقدسة حاملي الجنسيات العربية كأكثر الجنسيات إساءة في استخدام الغرف من ناحية العبث بمحتويات النزل الفندقية وارتفاع معدلات النفايات قياسا بالمحددات العالمية.

مسألة ثقافة

»تظل النظافة مسألة ثقافية لدى الشعوب، ولدينا قراءات للسوق تشير إلى أن الأوروبيين والأتراك وجنوب شرق آسيا من أفضل الجنسيات في استخدام الغرف الفندقية في مواسم العمرة والحج، وللأسف العرب هم أسوأ الجنسيات في استخدام الغرف الفندقية ومن يتحكم في هذا الأمر فقط هو ثقافة المجتمع«.

ياسر حريري – نائب رئيس لجنة الفنادق في غرفة مكة

توافق عالمي

»الغرف المخصصة لشخصين يتم استئجارها لأربعة ليلحق بهم خمسة وستة فيما بعد، وهذا الأمر يتسبب في استهلاك الغرفة بشكل مضاعف، مشكلتنا في الساكنين بدون وجبات، أولئك الذين يحضرون وجباتهم معهم، وهو أمر تمنعه كل الفنادق العالمية وتوافق عليه الهيئة العليا للسياحة، والغريب أنه في حالة تسمم أحد النزلاء تتم مقاضاة الفندق«.

محمد صبح – مدير فندقي في المنطقة المركزية

قواعد صارمة

»لا بد أن تكون هناك قواعد صارمة في مسألة مخلفات الأكل من قبل كثير من الجنسيات، بعض الفنادق لديها قوائم سوداء لبعض الجنسيات بحجة أنها استنفدت كل الطاقات والجهود في إيجاد تعبئة إعلامية لرؤساء البعثات والشركات السياحية، ومن المؤسف أن العرب يتذيلون قوائم الجنسيات التي تحافظ على سلامة الفنادق ونظافتها«.

عزيز أولياء – مدير فندق الشهداء

الفنادق الفخمة

عادي : 0.60 >
مقبول: 0.60 – 1.20
عال: 1.20 – 2.00
مفرط: 2.00

فنادق الخدمة البسيطة

عادي: 0.40 >
مقبول: 0.40 – 1.00
عال: 1.00 – 1.50
مفرط: 1.50<

فنادق الخدمة المتوسطة

عادي: 0.60>
مقبول: 0.80 – 0.60
عال: 1.50 – 0.80
مفرط: 1.50

قضايا تشغيل المرافق السياحية

• استهلاك الموارد
• الانبعاثات الهوائية
• المياه المستعملة
• النفايات والفضلات
• المحافظة على التنوع البيلوجي
• الضوضاء
• استخدام مبيدات الآفات

وفقا للمنظمة الدولية لحفظ البيئة فيما يختص بـتولد النفايات «كجم للنزيل في الليلة»