شهدت برلين تقسيمًا لشرقيّة وغربية، خلال الحرب الباردة، منذ 1961 وحتى اتحاد الألمانيتين في 1990، وكان هذا التقسيم كاستقلال دولتين لا تعرف أحدهما الأخرى، بل أشد، حيث تشديد على الحدود، رُبما أكثر من حدود الدولة مع غيرها.
لم يكُن الجنود الشرقيون يجرؤون على أطلاق النار على أي فردٍ يهرب عبر الحدود، لأن ذلك قد يولّد صراعًا يُمكن أن يؤدي إلى حربٍ عالمية ثالثة، رغم الأعداد التي تهرب عبر الحدود بصعوبة، إلا أن هُناك من لا يتمكنون من ذلك، إذ أن طلقات الجنود تُسقطهم قبل مرور الخط الفاصل، لأن كُل الجنود على الجانبين يعلمون جيدًا أنه بعد عبور ذلك الخط الأبيض، لن يكون بيدهم حيلة.
وفي هذا التقرير، رصد موقع بحسب موقع rare historical photos، صورًا إضافية من جدار برلين، تعكس كيف كانت الحياة تسير وقتها، وتكشف المعاناة من بعد آخر فوتوغرافي.
6.
بناء جدار برلين عام 1961.
5.
امرأة تبدو وكأنها تقف في محراب، تصلي لينتهي الإنقسام.
4.
أناس يحاولون التسلق لرؤية الجانب المفقود من دولتهم.
3.
مواطنون يبحثون عن أي منفذ ليتابعوا ما يدور في الجانب الآخر من دولتهم المقسمة.
2.
في تلك الصورة المُعبرة من العام 1955، قامت تلك الفتاة، بعد جُهدٍ مُضني، من عبود الحدود من الجانب الشرقي إلى الغربيّ، ويبدو عليها التعب بعد الوصول، ما ألقاها أرضًا، تلتقط أنفاسها بعد الوصول، بينما يظهر الجنود من الجانبين في مواجهةٍ بالتهديد اللفظي فقط، لا يستطيع أيٌ منهم تجاوز جانبه من الأرض، وليس بيدهم غير استعراض القوة بما يمتلكون من السلاح، وتهديد الآخر بعدم تجاوز ذاك الخط الأبيض.
1.
مواطن يلوح من بعيد للجانب الآخر من دولته المقسمة.