جريدة الحقيقة الإلكترونية
تعتبر السجون هي وسيلة الحكومات والدول في معاقبة المتهمين، والخارجين عن القانون، لكن جدران الزنازين تحوي داخلها العديد من الأسرار، وما هو أكثر من عقوبة الحبس في بعض الأحيان، لدرجة تصل إلى حدود التعذيب النفسي والجسدي، بصورة تصل إلى الموت العمد، أو تؤدي بالمساجين لمصير قاسي يدفعهم للانتحار.
في هذا التقرير، يستعرض «المصري لايت» أخطر 10 سجون على مستوى العالم، تمت إدانتها من قبل منظمة العفو الدولية بانتهاك حقوق الإنسان، والتعذيب والقتل، بحسب ما جاء في تقارير نشرت على «powerfm981»، وموقع « listovative».
10. لاسابانيتا – فنزويلا
يعتبر السجن الأكثر وحشية في أمريكا الجنوبية، حيث يملك أدواته الخاصة للتعذيب داخله، من خلال عدم توفير المساعدات الطبية، وندرة الغذاء، لدرجة أن من بين كل 700 سجين، يصاب سجين بالكوليرا.
في عام 1994، تم ذبح 100 سجينا هناك، فقط لأن العنف هو أمر سائد داخل السجن، ليس فقط بين المساجين والحراس، لكن أيضا بينهم وبين بعضهم، حيث يستخدم السجناء أي آلة حادة يعثر عليها في مهاجمة بعضهم، من أجل البقاء وتوفير مساحة أكبر لنفسه داخل جدران الزنزانة، كما تجرى مسابقة داخل السجن على سبيل المنافسة باستخدام الرصاص الحي، تنتهي بموت أحد المتنافسين ليفوز الثاني بالحياة.
9. سجن الحاير – السعودية
أسوأ مكان في الشرق الأوسط. يوضع داخله أعتى المجرمين، ويعتبر التعذيب هو مفتاح العقاب داخله، لدرجة أن أي محاولة للاحتجاج على طرق التعذيب تقابل بالموت فورًا.
في عام 2002، قام أحد السجناء بتدبير حريق كبير داخل السجن، نتيجة الضغوط والتعذيب الذي يواجهه، مما تسبب في قتل 140 من السجناء و40 من الحراس.
8. سجن جيتاراما المركزي – روندا (اسمه الآن موهانجا المركزي)
أداة التعذيب التي يستخدمها هذا السجن هو عدم توفير مكان كاف للسجناء، فالمكان صمم أساسا لاستيعاب 400 سجينا، إلا أنه فعليا يحوي 6 آلاف سجينًا، لدرجة أنهم يقضون حاجتهم في نفس مكان النوم، مما تسبب في حدوث غرغرينا لبعض السجناء وأدى إلى وفاتهم.
الأبشع من ذلك أنه لا يقدم أكل كافي لهذا الكم من السجناء، وبمرور الوقت وصل الأمر لوجود بلاغات تفيد أن بعضهم يأكل لحم الآخر من اليأس والتوتر.
يذكر أن معظم السجناء المحتجزين داخل هذا السجن، موجهه إليهم تهم تصل إلى محاولات الإبادة الجماعية.
7. سجن ديار بكر – تركيا
يقال إن هذا السجن يقوم بانتهاكات قصوى لحقوق الإنسان ضد السجناء، من خلال التعذيب الجسدي والتعذيب النفسي والاعتداء الجنسي على السجناء.
الحقيقة الأكثر رعبًا عن هذا السجن، أن حتى الأطفال الذين يحتجزون داخله يواجهون عقابًا عنيفًا دون شفقة.
6. سجن «دي لا سانت» – فرنسا
يقال إن هذا السجن داخل فرنسا يعد من أكثر الأماكن المخيفة في العالم، حيث يواجه السجناء داخله ضغوطا بشعة، تصل بهم إلى الخلل العقلي الذي يؤدي إلى الإنتحار.
أسوأ جزء في القصة هو طرق الانتحار، حيث يبتلع الأسرى سم الفئران والشوك، وبعضهم يطلب من عمال النظافة وضع حد لحياتهم.
يتم الإبلاغ عن أكثر من 100 سجين منتحر كل عام، كما يضطر الأسرى لحشر ملابسهم في صدوع زنازينهم لمنع الفئران من الدخول.
5. سجن بانج كوانج – تايلاند
التعذيب داخل هذا السجن هو الأسوأ. ويقال أنه يتسبب في حدوث خلل عقلي يكفي لجعل الشخص مجنون خلال شهر واحد، سواء بسبب التعذيب النفسي أو المادي.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى يتم عقاب الأسرى بارتداء الأغلال، وإذا لم يتم منح السجين عقوبة الإعدام يتم لحام هذه الأغلال بشكل دائم، لذلك يعتبر السجن الأكثر وحشية في تايلاند، ويضم العديد من السجناء الأجانب.
4. سجن تدمرالعسكري – سوريا
أعلنت منظمة العفو الدولية أن هذا السجن من أكثر السجون القمعية في العالم. وتقول ان يتم استخدام كل وسائل التعذيب داخله ضد السجناء، وأن عقوبة الإععدام هي الشائعة داخلة، حتى أنه في يونيو 1980، أمر الرئيس السابق حافظ الأسد بقتل جميع السجناء انتقامًا لمحاولة اغتياله من قبل جماعة الإخوان المسلمين. استمر برنامج المذبحة لمدة أسبوعين، مما أدى إلى وفاة حوالي 2400 سجين.
يشتهر بالسلوك القاسي الذي لا يمكن السيطرة عليه تجاه السجناء، فبعض الإعدامات داخله تنفذ باستخدام الفؤوس، وبعضهم يتم تقييده بحبل ويتم جره في جميع أنحاء السجن حتى الموت.
3. سجن ولاية تكساس – الولايات المتحدة
يعتبر هذا السجن أن التعذيب مدعاه للفخر، وهو أكثر سجون الولايات المتحدة من حيث عدد المساجين، كما أنه من النادر جدا خروج أحد السجناء منه وهو على قيد الحياة، فأغلبهم يلجأ إلى طرق مختلفة للخلاص من حياته داخله، ليعتبر بذلك سبيلهم إلى العالم الآخر، إلى الموت.
2. كامب 22 – كوريا الجنوبية
يضم السجن حوالي 50 ألف سجينًا، فهو يمثل قرية كاملة من المجرمين. وتعد الطريقة الأكثر تفردًا في العقاب داخل هذا السجن هو أنه يتم استخدام السجناء كفئران تجارب على الأسلحة البيولوجية مثل الجمرة الخبيثة، أو اختبار قنبلة وحشية.
1. سجن كارانديرو – البرازيل
تعود المأساة إلى عام 1992، والتي عرفت باسم مذبحة كارانديرو، حيث شهد السجن عملية إعدام جماعي للسجناء قام به الحراس.
Drauzio Varella، وهو طبيب متطوع، ذكر في كتابه «محطة كارانديرو»، تجربته الخاصة والحالة المروعة التي شهدها هناك، ليؤكد أن السجن سجل 1300 حالة وفاة في خلال 46 سنة من التاريخ.
وتم إغلاقه في عام 2002، لكنه مع ذلك حصل على لقب «أسوأ» سجن في العالم حسب تقارير منظمة العفو الدولية، ووجهت بسببه إلى حكومة البرازيل تهم انتهاك حقوق الإنسان، وفشلت الحكومة البرازيلية في الإجابة على الأسئلة التي وجهت إليهم بخصوص وقائع التعذيب والقتل.
