جديد الحقيقة
الرئيسية / كتاب وآراء / عن’بي كاكا’ الكردي التركي وآية الشيطان الروسي.. يكتب حمود الحطاب

عن’بي كاكا’ الكردي التركي وآية الشيطان الروسي.. يكتب حمود الحطاب

شفافيات  –  اليهود علموا ‘بي كاكا’ الكردي التركي قتل أنفسهم!

د. حمود الحطاب

أمر الله اليهود أن يقتلوا أنفسهم بعد سلسلة من المشاكسات مع نبيهم موسى عليه السلام, وبعد سلسلة من الجهل والطغيان والعناد والطلبات الرديئة, وكان من أهمها اتخاذهم العجل فقال تعالى: “وانكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم”, وطريقة قتل أنفسهم ليس بالعمليات الانتحارية فيقتل كل إنسان نفسه لا, ولكن بأن يقتل بعضهم بعضا ليتوب الله عليهم, لكنه سبحانه أوقف تنفيذ الأمر هذا فتاب عليهم.
واليهود يحاولون أن يطبقوا على الأمم كل شر وصفوا به, ويحاولون أن يحرموا الأمم من كل خير كان الله قد منعهم منه ولو كان موقتا, وهناك كلام كثير جدا في هذا الموضوع. وسبب هذه المقدمة هو ما تشهده الساحة الإسلامية من عمليات انتحارية يقتل الإنسان نفسه فيها, ويقتل معه المئات من البشر الأبرياء, لا لتحقيق شيء يستحيل تحقيقه إلا بهذا العمل وهو عمل محرم,ولكن لتحقيق أغراض تافهة ومن ذلك ما حدث اول من امس في تركيا من إقدام بعض الانتحاريين الذين توقعتهم الجهات التركية الرسمية وقتها بأنهم من حزب “بي كاكا” الكردي, ويمثله في البرلمان التركي “حزب الشعوب الديمقراطي “وبي كاكا” الإرهابي جناحه العسكري التخريبي.
انتحاريان من هذا التنظيم الإرهابي يفجرون شحنات ناسفة من مادة “ت إن ت” شديدة الإنفجار محشوة بكرات من المعادن الصلبة, يفجرونها في أنفسهم وسط أنقرة بالقرب من محطة قطار, وقد وقتا لهذه العملية المزدوجة في الوقت الذي كان هناك تجمع كبير من المؤيدين لحزب الشعوب الديمقراطية يتجمعون في ذلك المكان في احتفالية تظاهرية وقد وقع من جراء هذه العملية 86 قتيلا ونحو 186 جريحا, ومعظم القتلى من هذا التجمع الكردستاني والقاتلان الانتحاريان أيضا من هذا التجمع, فهم يقتلون أنفسهم, ويقتلون جماعاتهم ومن أجل أن ينجح حزبهم الفاشل جماهيريا في الانتخابات المقبلة, ولكي يسيئوا لحزب العدالة والتنمية الحاكم, ويتهموه بعدم القدرة على السيطرة على الأمن وحماية الناس, ومن أجل إحداث البلبلة في البلاد, ومن أجل كسب تعاطف الناس معهم! فهل هناك أهداف وأعمال أكثر حقارة من هذه الأعمال? والمثير للريب والشك أن الرئيس الروسي فلاديميير بوتين كان أول المعزين للرئيس التركي السيد رجب طيب أردوغان ! وكاد المريب أن يقول خذوني … والأيام بيننا يا آية الشيطان الروسي.

إلى اللقاء

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*