نشرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، النتائج التي خلصت إليها مصممة ألمانية من أصل صيني، عكفت على تأليف كتاب تجمع فيه الاختلافات الجلية بين دول الشرق والغرب، من واقع معايشتها للثقافتين، خاصة بعدما هاجرت مع أسرتها إلى ألمانيا.
وخلصت ديانج ليو، إلى أن الرسوم هي الأنسب على الإطلاق لتوضيح الاختلافات، فطرحت الجزء الأكبر من مادة كتابها المعنون بـ (East Meets West) أو «لقاء الشرق بالغرب»، في شكل صور، نشرت «سي إن إن» 10 منها، حيث تشير الصور باللون الأحمر إلى الشرق، فيما يخص الجانب الأيسر باللون الأزرق دول الغرب.
8. كيف يرى الشرق الغرب، وكيف يرى الغرب الشرق؟
يرى الغرب الشرق بأنه شعوب تأكل بالعصا، وتحتسي المشروبات الدافئه، فيما يرى الشرق الغرب مرتديًا القبعة ويحتسي المشروبات المثلجة.
7. نظرة الشرق والغرب إلى الطفل
يصبح المولود الجديد لدى الشرق بؤرة اهتمام يلتف حولها الجميع ويحاول تطويقه لتحقيق الحماية الأكبر، أما في الغرب فيتخذ المولود الجديد ترتيبة داخل الأسرة، ويكون جل العناية من جانب الأم والأب فقط.
6. الحصص المدرسية في الشرق والغرب
تهدف الصورة إلى توضيح حقيقة مفادها أن عدد الساعات الدراسية التي يقضيها الطالب داخل المنشأة التعليمية، لدى دول الشرق أطول بكثير من عددها لدى دول الغرب.
5. الوافد الجديد لدى الشرق والغرب
الوافد الجديد لدى دول الشرق يصبح واحدًا منهم، أما الوافد الجديد لدى الغرب فينظر إليه على أنه وافد، ومن الصعب تضمينه داخل النسيج المجتمعي للدولة,
4. أسلوب الحياة
عادة ما تتفق المجتمعات الشرقية على أسلوب حياة واحد، وتميل إلى الترابط والتقارب، على عكس الحال في دول الغرب، فلكل شخص أسلوب حياة خاص به، وليس من الضروري أن يحيا في أجواء الأسرة الكبيرة مثلما هو الحال في الشرق.
3. نبرة الصوت في المطاعم
تداخل الأصوات سمة أساسية في غالبية مطاعم الشرق، حيث تبادل الأحاديث والتعليقات أمر ضروري، أما في مطاعم الغرب فالأجواء أكثر هدوءًا وأقل إثارة للفضول والتعليقات، ومن ثم تكون نبرة الأصوات أقل خفوتًا وأكثر تجانسًا على عكس الحال لدى الشرق.
2. تعبير الشخص عن غضبه
في الشرق لا يتردد الشخص في التعبير عن غضبه، ولكنه سرعان ما يهدأ ويتخلص من المشاعر السلبية، أما المواطنون الغرب فمن الصعب أن تتغير حالتهم المزاجية وانفعالتهم مثلما هو الحال لدى المواطن الشرقي.
1. كيف يؤثر الجو على الشرقي والغربي
يبتهج الشرقي حين يسود طقس معتدل ومشرق، وكذلك حال الغرب، ولكن على عكس حال المواطن الغربي الذي يستاء من الطقس السئ، فإن الشرقي لا يمتعضه ولا يؤثر الطقس أيًا كانت حالته على حالته المزاجية بشئ، .