باتت القهوة هي الحل البديهي إذا كنت ترغب في تحقيق بعض الإفاقة وزيادة اليقظة، خاصة إذا لم تنل قسطا كافيا من النوم في الليلة السابقة، إلا أنه ليس أفضل الحلول، إذا عرفت مثلا أن أضرار القهوة عديدة، وأنها ليست الفكرة الوحيدة التي ستساعدك على الإستيقاظ، وأن هناك عوامل أخرى مفيدة، وصحية، يمكنها أن تحقق الغرض بشكل جيد، وأسرع، ودون ضرر كبير، كما هو الحال مع البُن.
وفي هذا التقرير، يرصد موقع oddee قائمة بـ 10 بدائل للقهوة قد لا تعرف عنهم شيء، يمكنها تحقيق الاستيقاظ بشكل أفضل.
10. التفاح
يوفر فوائد كبيرة لجسم الإنسان، حيث أنه يحتوي على «الفركتوز» وهو سكر طبيعي يساعدك على اليقضة بشكل جيد، وهو يتحرك ببطء خلال الجسم بحيث لا تستيقظ على الفور، ومجرد تفاحة واحدة في النظام الغذائي اليومي الخاص بك ستبقيك يقظًا.
وتعتبر فؤائد التفاح أفضل بكثير من اللجوء للقهوة، خاصة أنه يحتوي على الكربوهيدرات التي يحتاجها الجسم للحصول على التحرك، والبقاء والانتقال، والتفاح أيضًا مصدرًا كبيرًا للألياف.
9. الشوكولاتة
قادمة من حبوب الكاكاو، إلا أن أهم ما يميزها أنها من الأغذية الدهنية، بالتالي لن تريد أن تنغمس فيها وتدمنها في كثير من الأحيان، كما يمكنك إضافة إليها أشياء لزيادة الاستفادة منها مثل فيتامين B12، والذي يساعد عمليات الجهاز الهضمي، كما يساعد على نمو وظائف الدماغ.
كذلك تحقق الشوكولاتة جانبًا آخر من السعادة والراحة لمن يتناولها، وتمنحه طاقة إيجابية، بالإضافة لقدرتها على تحقيق اليقظة، لذلك فهي تصنع معادلة متكاملة تهم الإنسان خلال يومه المليء بالمشاكل والمصاعب.
8. الضوء
يبدو غريبًا بعض الشيء أن يكون الضوء ضمن القائمة، إلا أن التعرض إليه بشكل مباشر بالفعل يساعد على تحقيق اليقظة والهروب من الكسل، لأن ما ينتج عن وجوده من ضيق، وعدم قدرة على مواصلة النوم في حضوره، يدفع الجسم بالضرورة للاستيقاظ، خاصة إذا كنت على موعد مع عملك، أو أي ارتباطات هامة، لذلك ينصح بفتح النوافذ، أو إضاءة أضواء الغرف، في حال الرغبة في نسيان الرغبة في النوم.
7. الملح
من المعروف أن ضباط الشرطة والمعالجين يستخدمون رائحة الأملاح لايقاظ الناس في حالات السكْر، كما يستخدم للإفاقة من الإغماء، لذلك فهو وسيلة عملية جدا لتحقيق الإفاقة من النوم، عن طريق استنشاقة، ولكن كن حذرا عند استخدام الأملاح لأن من الممكن أن تلحق الضرر بالجيوب الأنفية، وأحيانا دماغك إذا استنشقت منها الكثير، إلا أنها من المؤكد ستساعدك على اليقظة أسرع من القهوة.
6. مشروبات الطاقة
قد لا تكون أصح الخيارات المطروحة، ولكن ثبت أنها تعزز الطاقة وتساعد على إيقاظك، بغض النظر عن أضرارها، خاصة أنها إذا وضعت مع القهوة في مقارنة، ستكتشف أن أضرارهما متقاربة في النسبة، لكنها تحقق الاستيقاظ بشكل أسرع.
5. الطعام
ربما يبدو الأمر مضحكا، إلا أنها حقيقة علمية، فبمجرد أن تشم رائحة طعام يطهى في المنزل، أو حتى في أقرب مخبز بالجوار، ستكتشف أنه عامل مهم يساعد على الاستيقاظ والانتباه بشكل سريع.
كذلك، هناك بعض الأطعمة التي يمكن تناولها وتساعد على الإفاقة، مثل الحصول على الكربوهيدرات والبروتين في النظام الخاص بك، من عناصر غذائية مثل البيض الذي يحتوي على فيتامين B، كما أن مجرد حصولك على وجبة فطور صحية بالتأكيد ستساعدك على الإستيقاظ وزيادة التركيز، ولن تحتاج وقتها إلى القهوة.
4. التمارين
الأمر بديهي، فمن المعروف عن ممارسة الرياضة أنها تزيد من نشاط الجسم، لذلك فإن مجرد الجري حول محيط منزلك، أو حتى الجري في المكان، سيساعدك كثيرا على الإفاقة، بشكل صحي وجيد، بدون قهوة، لأنه يساهم في عملية ضخ الدم في جميع أنحاء الجسد، والمخ تحديدا، بصورة ترفع من نسبة التركيز، والنشاط.
3. الماء
البعض منكم قد تسأل: «كيف يمكن للماء أن توقظني؟»، حسنا، شرب كوب واحد من الماء قبل النوم سيجعل لديك رغبة –على سبيل المثال- أثناء نومك الطويل في استخدام المرحاض، وهذا ليس كل شيء بالطبع، ولكن هناك العديد من الطرق الأخرى، مثل دش الماء البارد، لأنه يمنح الجسد نشاطا وحيوية كبيرة.
يمكنك العيش 3 أسابيع من دون أي طعام ولكنك ستعيش 3 أيام فقط بدون ماء، وهذا يعني أن الجسم في حاجة للماء بشكل مستمر، لذلك، ابتداءً من اليوم عليك شرب كوب من الماء طويل القامة، أو زجاجة من المياه، لأنها تساعد الجسم على أداء وظائفه، كما يساهم في إيقاظ الخلايا والدم، في حال النوم المتوسط من 4 إلى 8 ساعات.
2. الموسيقى
انها رهان آمن جدا للحصول على استيقاظ هاديء وممتع، خاصة مع طلبة المدارس والأطفال، فبمجرد أن تدير الأم اسطوانة موسيقية يحبها أطفالها، بعد أن تقوم بتعيين منبه خاص لاستيقاظ يحوي موسيقى أيضا يحبونها، بالتأكيد كل هذا سيساهم بشكل كبير في تحقيق استيقاظ ممتع، وجيد، كما أنها ستفتح شهيتهم للطعام.
1. ما فعلته في الليلة السابقة
قد يبدو غريبا، ولكن، إذا قمت –على سبيل المثال- بتناول أطعمة سيئة أو شرابب سيء أو حتى قمت بأي أنشطة تثير غضبك قبل النوم، فلن تنال قسطا الكافي من النوم الهاديء، وبالتالي سينعكس ذلك على قدرتك على الاستيقاظ، وسوف تسعى للمزيد والمزيد من النوم بسبب ذلك، لأن جسمك لم ينل كفايته رغم ساعات النوم الطويلة.
كذلك فإن استخدام المواد المخدرة، أو المنومات قبل النوم يصعب مهمة الاستيقاظ بشكل كبير، لذلك عليك أن تحافظ على مُتعك باستمرار في الليلة السابقة، لنيل نوم هاديء، والحصول على كفايتك بأقل عدد ساعات ممكنة.