جريدة الحقيقة الإلكترونية
عُرفت عمليات التجميل منذ عقود طويلة، وكان هدفها في البداية هي تحسين أوضاع أناس واجهوا كوارث أو شاركوا في حروب أدت إلى تشويه وجوههم، أو أجسادهم بصورة أو بأخرى، لكن ومع مرور الوقت، أصبحت فكرة التجميل غير قاصرة فقط على مواجهة التشوهات الواضحة، الناتجة عن معاناة أو حادثة، لكنها باتت رغبة أساسية لدى الكثيرين، خاصة النساء، يحاولن بها تغيير بعض ملامحهن، أو تحسين وضعها، وتعديل أثار العمر البارزة على وجوههم وأجسادهم.
تبدو الفكرة في ظاهرها ورديّة ومثمرة، خاصة مع تصدير شعار «التجميل»، لكن في الحقيقة هناك نتائح مروعة قد تصل إليها بعد هذه العمليات، إذا زاد الأمر عن حده، وهذا بالفعل ما حدث مع بعض مشاهير المجتمع الغربي الذين حصلوا على لقب «مدمنين» لهذا النوع من الجراحات، وهو أمر لا يمكن وصفه بشكل كافي، لكن ربما توضح الصور ما آلت إليه أوضاعهن الآن، بعد كم العمليات التي أجرينها على وجوههن، بحسب ما نشره موقع «therichest».
7. هانج ميوكو
امرأة من كوريا، أدى إدمانها للجراحات التجميلية إلى الوصول لمستوى جديد كليا في ملامحها، بعد أن حاولت ابتكار طريقة خاصة باستخدام بعض الوسائل المنزلية، مع حقن وجهها بزيت الطهي في محاولة ليعطيها تأثير «البوتوكس»، إلى أن أصيب وجهها بتشوه ملحوظ لا يمكن تعديله، لذلك سيظل ملازمها طوال الحياة، حتى أن الفرق يبدو واضحا بين بشرة جهها وكفيها.
6. جوسلين ويلدنستين
أنفقت ما يعادل 4 ملايين دولار على عمليات التجميل في وجهها، لتكون بذلك صاحبة أكبر رقم أنفق على عمليات التجميل في الولايات المتحدة، فشغفها وحبها لتغيير ملامحها دفعاها لانفاق الملايين دون تردد للحصول على شكل جديد، لكن ما وصلت إليه في النهاية كانت نتائج أسوأ مما تتخيل، لا تستحق أبدا إنفاق كل هذه الدولارات، لدرجة دفعت الكثيرين للسخرية منها فيما بها وتلقيبها بالمرأة القطة، أو زوجة الأسد.
5. دوناتيلا فيرساتشي
مصممة أزياء إيطاليه ونائبة الرئيس الحالي لمجموعة فيرساتشي، وكذلك رئيسة المصممين، ومع كل هذا أدت عمليات التجنيل التي قامت بها لتحويلها إلى وجه أشبه بالشخصيات الكارتونية، حيث تبدو الشفة العليا أغلظ بكثير من السفلى، كما تحول جلدها للون شمعي باهت نتيجة العلاج بالليزر بشكل متكرر، بالإضافة إلى عمليات تكبير الثدي التي أدت في النهاية لزيادة حجمه بشكل يفوق جسدها النحيل بكثير.
4. جاكي ستالون
هي أم الممثل العالمي سيلفستر ستالون، والحقيقة أن هذا لم يكن وحده مصدر شهرتها، بل نالت شهرة أكبر بسبب عمليات التجميل العديدة التي أجرتها طوال حياتها، حيث جربت كل ما يمكن القيام به مع الوجه الإنساني، مثل شد الوجه، ورفع الحاجب، وزرع الخد، وتغيير شكل الأنف والشفة، حتى أصبحت في صورتها الحالية.
3. أماندا لابور
وصل إدمان عمليات التجميل لدى أماندا إلى حدود الجنون، بعد أن قامت بإجراء العديد منها، للتحول من جنس إلى جنس آخر، حيث قيل أنها في الماضي كانت رجلا، قام بتحويل نفسه إلى امرأة، لذلك اضطر للدخول في أكثر من عملية تعديل شملت جميع أنحاء الجسد من نفخ وشد وتكبير.
2. ميكايلا رومانيني
تعتبر شخصية بارزة داخل المجتمع الإيطالي، كما أنها عرفت بصاحبة أكبر شفاة في العالم، بعد إجرائها عدة عمليات أدت بها لهذا الحجم، بجنب عمليات أخرى لشد الجلد وإزالة التجاعيد من وجهها، أدت لوجود فارق ملحوظ بين سن وجهها، وتجاعيد رقبتها.
1. ماريا جيرونازو
بدت ماريا مثل مونيكا بيلوتشي عندما كانت صغيرة، لكنها عندما كبرت قرر أن تأخذ مسارًا خاصًا في عالم الإثارة، لذلك لجأت إلى عمليات التجميل بشكل مكثف لتخدم هوايتها، وهو الأمر الذي أدى بها في النهاية لتتحول إلى شكل جديد، أشبه بالكابوس، بعد إجرائها عدة عمليات جعلت من ملامحها صورة غير متسقة مع بعضها البعض، رغم ذلك لم تتراجع عنها، واعتبرها وسيلة لتحقيق أحلام الشهرة.
