الهواتف المحمولة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فدون الهواتف المحمولة، فإن من المستحيل تصور حياة متصلة بشكل جيد مع الآخرين، وخاصة في العالم المعاصر، حيث السرعة هي الموضة. ومنذ العقد الماضي تحديدًا، بدأت الهواتف المحمولة في تطوير المميزات والخدمات بشكل كبير، وبطريقة عالية الجودة، بصورة جعلتها واحدة من ممتلكات الجنس البشري المفضلة، والأساسية.
وفي هذا التقرير، يستعرض موقع babakathullu خمسة أحداث مرت في تاريخ الهواتف المحمولة، بجانب حقائق ربما لم تسمع عنها من قبل فيما يخص هذا العالم الرقمي الكبير، سريع التطور .
5. التكلفة
أصبحت الهواتف المحمولة متداولة بشكل كبير في عصرنا هذا، بل متاح لكل الطبقات شراء ما يتناسب مع ميزانياتها، بدايةً من الهواتف البسيطة المتخدمة فقط بغرض المكالمات، وانتهاءً بالهواتف الحديثة التي تتعدد استخداماتها، ما بين التصوير وخدمات الانترنت وغيرها، لكن لا أح يعرف أن مع بداية اختراع الهواتف المحمولة، كانت تكلفة الهاتف الواحد تصل إلى ما يعادل 4 آلاف دولار، عام 1983، داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وهو مبلغ كبير بالمقارنة حتى في أيامنا تلك.
4. أول مكالمة
يجري العالم الآن ملايين المكالمات كل يوم، مستخدما الهاتف المحمول، بعد أن أصبح وسيلة الاتصال الأهم والأكثر انتشارا في جميع الدول، إلا أن أول مكالة أجريت من خلال هاتف محمول، كانت من نصيب مارتن كوبر، مخترع هاتف موتورولا.
3. نوموفوبيا
تتعدد الأمراض النفسية وأسبابها، خاصة ما يتعلق بالفوبيا، أو الخوف من شيء ما، فهناك من يخاف الأماكن المرتفعة، وآخر يخشى الجلوس داخل الغرف المغلقة، وغيرهم، لكن ظهور الهاتف المحمول في لعالم، أدى لانتشار نوع جديد من الفوبيا، والتي عرفت علميا فيما بعد باسم «نوموفوبيا»، وهي الخوف من ضياع الهاتف، أو فقدان شبكة الاتصال، فهناك أناس وصلوا الى حد المرض في هذا الجزء تحديدا، خشية أن يتعرضوا لمواقف صعبة في لحظة فقدوا فيها شبكة الاتصال، أو يضيع أرشيفهم من أرقام وصور، إذا ضاع الهاتف.
2. نوكيا 1100
كان بمثابة طفرة في صناعة الهواتف المحمولة وقتها، من حيث الحجم، الذي أثار سخرية وسائل الإعلام وقت اصداره، كما أن بطاريته تعد الأقوى في تاريخ الهواتف المحمولة، لأنها تعادل جهد بطاريتين معًا، وربما لا يعرف الكثيرين أن هذا الهاتف حقق أعلى مبيعات في تاريخ الهواتف المحمولة، حيث تجاوزت مبيعاته 250 مليون وحدة منذ إصداره عام 2005 حتى يومنا الحالي.
1. لعبة رمي الهواتف
سوف تموت تقريبا إذا انزلق هاتفك من يدك، أو على الأقل ستتعرض لصدمة مؤقتة قبل أن تستوعب ما حدث للهاتف، وما أصابه جراء هذا السقوط المفاجيء، لكن الأمر في فنلندا مختلف، حيث تحول رمي الهواتف هناك إلى لعبة ورياضة تقام لها بطولات رسمية، حتى أنها أصبحت شبه لعبة جماهيرية، لها محبيها، ومتابعيها.