من الممكن أن تسهم صورة في تغيير حياة أشخاص، أحيانًا بالإيجاب وأخرى بالسلب، ومؤخرًا نشر موقع «DW عربية» قائمة بأبرز الصور التي ساعدت في تغيير أوضاع أصحابها، معظمها من وحي أزمة اللاجئين السوريين العالقين في دول الاتحاد الأوروبي في انتظار الرحيل إلى ألمانيا، يعرضها «المصري لايت» في هذا التقرير.
5.
ساهمت الركلة التي تعرض لها اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن من المصورة المجرية في قناة «إن وان تي في» في دخوله عالم الشهرة، وكانت أيضًا سببًا في عودته إلى عالم كرة القدم وحصوله على عرض عمل كمدرب في إسبانيا، وقالت السلطات الإسبانية إنه سيتم منحه اللجوء في أسرع وقت ممكن.
4.
المصورة المجرية، بيترا لازلو، صاحبة الركلة الشهيرة، تلقت جزائها من جنس عملها، واشتهرت بشكل كبير ولكن بصورة سلبية، بجانب طردها من المحطة التي تعمل بها.
3.
اللاجئ السوري عبد الحليم العطار، هو الآخر دخل عالم الشهرة، بعد تداول صورته على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يبيع الأقلام في شوارع بيروت حاملًا ابنته النائمة على كتفه. وبفضل هذه الصورة حصد «العطار» مبلغًا قدره 155 ألف دولار تبرعات في غضون 4 أيام.
2.
فلسطينيًا، دخلت الطفلة ريم التي تعيش مع أسرتها في ألمانيا عالم الشهرة أيضًا، بعد أن أجهشت بالبكاء بسبب ردّ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القاسي حول مستقبلها وعائلتها التي كانت مهددة بالترحيل القسري بسبب وضع إقامتها في ألمانيا.
انتشر الحوار بين ريم وميركل بفضل الصورة المتلفزة، وأصبحت على ضوئها نجمًا تلفزيونيًا، وبسبب ذلك بدأت السلطات في البحث عن حل لوضعها في ألمانيا.
1.
الطالب الأمريكي أحمد محمد ذو الأصول السودانية، لم يتخيل يومًا أن يصبح مشهورًا إلى هذا الحد، بسبب الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي له وهو مكبل، والتي أثارت ردود أفعال كثيرة إلى حد أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، دعاه شخصيا إلى البيت الأبيض، كما تلقى دعوة من مؤسس موقع «فيس بوك»، وأصبح حديث وسائل الإعلام العالمية.