تعد مشكلة الزواج والحمل المبكرين من أكبر المشكلات التي تواجهها الفتيات المراهقات في المجتمع الأثيوبي. لهذا، أطلقت منظمة «يونيسيف» مشروعًا بعنوان «تمكين الفتيات»، ويهدف إلى توثيق آمال وتطلعات الفتيات المراهقات في إثيوبيا.
ورصدت عدسة المصورة كيت هولت، في إطار مشروع «يونيسيف»، عينة من الفتيات المراهقات في ذلك البلد الأفريقي، نشرها موقع the guardian.
8.
– أجولو بيتر (13 سنة)، توفي والدها، فوقعت عائلتها في مشكلات مادية طاحنة، وتقول: «من بعد وفاته لم نحصل على أي دعم، ولم نعد نملك ما يلبي احتياجاتنا، فأنا -مثلًا- لا أملك أن أشتري كتبي الدراسية».
7.
– آريت أوبانج (17 سنة)، متزوجة، وأنجبت طفلة منذ عام مضى، وتعيش في قرية بالقرب من مدينة جامبيلا، وتقول «أوبانج»: «استمتع بالذهاب إلى المدرسة، وإلحاق طفلتي بالمدرسة هو أمر شديد الأهمية عندي، وأتمنى أن تتمكن من إنهاء دراستها قبل أن ترزق بمولود».
6.
– آنجا نوجو (15 سنة)، تساعد والدتها في الأعمال المنزلية، ومنها جمع المياه وتعبئتها. وتقول «نوجو»: «توفي أبي، وأريد أن تبقى لي أمي، وأن أصبح ممرضة لخدمة مجتمعي بتقديم الرعاية الطبية».
5.
– تنسي بيلاش (15 سنة)، تزوجت منذ عامين، بعد أن أجبروها على ترك المدرسة، ولديها طفلًا.
4.
– نيابوي بول (17 سنة)، متزوجة ولديها طفلين، أحدهما 3 سنوات، والآخر 10 أشهر. تعيش في قرية «إيتانج» بالقرب من مدينة جامبيلا، وتقول: «عندما تزوجت وانتقلت للعيش في هذه القرية، كان من المقرر أن أنتقل إلى المرحلة التاسعة، ولكن زوجي لم يكن ليسمح لي بالذهاب إلى المدرسة».
3.
– ميستاوت آبي (15 سنة)، أجبرها والداها على ترك المدرسة منذ نحو 3 سنوات، لتركز عنايتها على بقرات أبيها، وبعدها بفترة قصيرة، زوجاها من أحد الشباب في قرية أديس جي.
2.
– جاردو شينك (14 سنة)، تظهر في الصورة وهي راقدة على الفراش في منزل والدتها بعد إنجابها لأول طفل. تزوجت وعمرها 11 سنة، بعد أن أجبرها والداها على هجر المدرسة، ومع ذلك فإن زوجها لا يعتني بها أو بابنها الرضيع كونه فقيرًا جدًا، لذا فهي تعيش «شينك» مع أمها في قرية أديس جي، وتقول إنها تخاف من زوجها لأنه يضربها حينما يكون غاضبًا.
1.
– ووزين دييسا (15 سنة)، تظهر في الصورة وهي تحضّر القهوة لأقارب زوجها. تزوجت منذ 3 سنوات، ولديها طفل، وتقول: «أعلم أنني صغيرة جدًا على أن أكون زوجة وأم، ولكني متأكدة أن ابني سيلتحق بالمدرسة».