كايت والأمير ويليام يكرسان إنسانيتهما في اليوم العالمي للصحة النفسية

بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، توجهت دوقة كامبريدج الأميرة Kate Middleton يوم السبت برفقة زوجهاالأمير William إلى جامعة Harrow وهي أكبر جامعة في بريطانيا.

الأمير وزوجته، التي نالت مؤخراً شهادة في الغطس، إلتقيا خلال الزيارة مجموعة من المتطوعين الذين سبق وعانوا من مشاكل نفسية، والآن بعد تجاوزهم لها كرسوا أنفسهم لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون مشاكل مماثلة.

وأثناء النهار، عقدت Middleton إجتماعاً مع مجموعة من النساء، فسمعت قصصهم وتشاركت معهم تجاربهم الأليمة والسعيدة، قبل إنضمام الأمير William الذي بدوره بحث معهم سبل العلاج وقدم لهم النصائح التي من شأنها ان تزيد من حماسهم لمساعدة الأشخاص المحتاجين إنطلاقاً من تجاربهم الشخصية.

Kate البالغة من العمر 33 عاماً، والتي قيل إنها حامل بطفلها الثالث، ظهرت بكامل أناقتها وبساطتها كالعادة، مرتدية فستاناً باللونين الأسود والأبيض كانت قد إرتده في نيوزيلندا العام الماضي.

يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يزور فيها الأمير وزوجته معاً أحد المراكز المختصة بالصحة النفسية.

سبق وزارت Kate Middleton مركز Anna Freud في شمال لندن الخاص بالرعاية الصحّية والنفسية للأطفال والشباب، وإلتقت Michael Samuel رئيس المركز الذي عانقها ورحب بها قبل أن يناقشا معاً أوضاع الشباب والأطفال المنتمين لـ Michael Samuel.