إنه بالطبع منظر خارج عن المألوف، أن تتمشى في شارع وترى بجوارك رجل يمشي ممسكاً برأس بشرية تقطر دماً.
للوهلة الاولى إعتقدت انه خبر مفبرك أو هنالك خدعة ما، فلم يكن ذهني ليستوعب أن هناك انسان من جنس البشر أي من لحم ودم ومشاعر يمكن أن تصل به الوحشية الى هذا الحد.
فقط لمجرد أنه قد شك في سلوكها، مع زوج ابنتها؛ وبالطبع لسنا هنا لنناقش هذه المسألة فسواء عليه اكان شكه مبرر أو غير مبرر فهو لا يحق له ولا لاي سبب من الاسباب أن يزهق روح انسان.
القاتل رجل في الثالثة والخمسين من عمره، يدعى رامشاندرا شو شافان وكان يعمل كحارس في مدينة بيون الهندية لما يقرب العشرين سنة.
وفقا لاقوال الشهود، انه كان كثيراً ما يتشاجر مع الضحية بالظبط كاقد حصل في صباح الجمعة الموافق التاسع من اكتوبر إشتعل شجار عنيف بين الرجل والضحية قام على اثره بادخال كل من في المنزل (دوجة ابنه واثنان من احفاده) الى غرفة وأقفل عليهم الباب ثم استفرد بضحيته حتى فصل رأسها عن جسدها بفأس.
أخذ الرأس بيده متجهاً به الى الشارع وسط ذهول المارّة الذين سارعو بابلاغ الشرطة.
بعد تحقيقات الشرطة التي ايفرت عن انه بكامل قواه العقلية ولا يشكو من ي اضطرابات نفسية تقرر حبسه وتوجيه له تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد