• أساس كل عمل ناجح هو التعاون بالعمل الجماعي بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية.
تداول المعلومات العامة حق إنساني ووطني لخدمة المبادئ والقيم، وتسهل على المواطن القيام بواجباته والحصول على حقوقه وإنجاز أعماله بأفضل صورة لتطوير المجتمع، وكذلك لوأد الإشاعات أو توجيه الرأي العام بشكل غير صحيح.
وأيضا ملاحقة التجاوزات بكل مكان، وهنا بدأت الفكرة وتطبيقا للمادة الدستورية 43 بحرية تكوين الجمعيات على أسس وطنية ونص حقوق الإنسان الموقع في مايو 1996 للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لخدمة المجتمع والوطن والعدالة.
إن التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية في الدولة بنشر معلومات التخطيط والإحصاء والاتفاقيات هو أساس الشراكة الإنمائية الحقيقية، وتقوم على المعلومات والبيانات الصحيحة لنتشارك جميعا بالرصد والمتابعة والمراجعة على قوانين المطبوعات والحريات والاتصالات والمحفوظات والإحصاء والمناقصات وحماية المستهلك والمجتمع والدولة.
من أهداف الجمعية:
1ـ تعزيز وتوسيع نشر وتداول المعلومات والبيانات والإحصاءات.
2 – مشاركة الجهات الرسمية لنشر الوثائق والمعاهدات والاتفاقيات.
3 – المشاركة بمراجعة واقتراح قوانين لمزيد من حرية نشر المعلومات.
4 – تعزيز ثقافة الإفصاح والنشر التلقائي ومكافحة التعتيم والإخفاء.
5 – مؤتمرات وحوارات المعلومات مع المؤسسات الرسمية والمدنية.
6 – العمل على تبسيط دورة المعلومات ومن ثم المستندية لخدمة المواطن.
7 – مواكبة الممارسات المتقدمة بتبادل الخبرات وتوفير وتداول المعلومات.
وننتظر من الجميع كل الدعم، فأساس كل عمل ناجح هو التعاون بالعمل الجماعي بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية، واستخدام جميع أدوات الثقافة والآداب والإعلام والخبرات والأساليب المشروعة والقانونية، فكلما كانت المعلومة متوافرة وصحيحة أصبح القرار صحيحا ولخدمة الوطن والمواطنين
تيسير عبدالعزيز الرشيدان