أعلنت حكومة كوسوفو اليوم فرض تفتيش على النواب قبل دخولهم مقر البرلمان للتأكد ما اذا كان احدهم يحمل سلاحا او مادة ممنوعة وذلك في اجراء امني غير مألوف.
ونقلت اذاعة (بريشتنا) عن حكومة كوسوفو القول في بيان إن جميع العاملين في البرلمان سيخضعون للتفتيش الامني قبل دخولهم مبنى المجلس وانه سيتم منع دخول اي اسلحة او مواد يمكن ان تؤدي الى ايذاء الاخرين.
وأكدت أنه في حال ضبط أي أسلحة أو مادة ممنوعة فإنه سيتم رفع الحصانة الامنية عن عضوا البرلمان دون استثناء.
وكان زعيم المعارضة في برلمان كوسوفو البين كورتي قد القى قنبلة دخانية وسط قاعة البرلمان احتجاجا ضد اتفاق تاريخي تم التوصل اليه بوساطة الاتحاد الاوروبي لتحسين العلاقات بين كوسوفو وصربيا.
وذكرت وزارة الداخلية في كوسوفو أمس أن 15 شرطيا أصيبوا بجروح بعد ان جنحت مظاهرة شعبية في العاصمة برشتينا إلى عنف ومصادمات على خلفية اعتقال الشرطة النائب المعارض بالبرلمان.
وذكر الوزارة في بيان أن مظاهرة لدعم القيادي بالمعارضة ألبين كورتي قد تحولت الى مواجهات مع الشرطة بعدما قامت قوات الأمن باقتياده إلى مركز للشرطة للتحقيق معه بشأن إلقاء قنبلة دخانية داخل قاعة البرلمان أثناء جلسة للنواب الأسبوع الماضي.
وكانت المعارضة في كوسوفو قد صعدت من وتيرة احتجاجاتها عقب التفاهمات التي أجرتها الحكومة مع الاتحاد الأوروبي والتي تعطي بموجبها سلطات أكبر للادارات المحلية للمناطق ذات الأكثرية الصربية خاصة وأن قوى المعارضة ترفض تلك التفاهمات.