اتهمت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد الغرب بشن حملات إعلامية مشوهة ضد بلادها، داعية الدول التي وصفتها بـ”المحبة للسلام” إلى الوقوف بجانب سوريا مثلما فعلت روسيا والصين.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، عن بثينة شعبان قولها في ندوة بمركز الدراسات الدولية بالوكالة إن “الولايات المتحدة والغرب عموما يستخدمون الإرهاب كوسيلة من أجل تحقيق مخططاتهم السياسية في تقسيم بلداننا، بينما تساند روسيا الحكومة السورية والجيش السوري في محاربة الإرهاب فعلا وليس قولا فقط”.
وأعربت مستشارة الأسد عن شكرها لـ”تأييد مصر للقدوم الروسي إلى سوريا”، مؤكدة أنه “مهم جدا” بالنسبة لبلادها. وقالت إنه “بفضل دعم هذه الدول وصمود الشعب السوري والجيش السوري لم يتمكن الغرب من تحقيق أهدافه في سوريا”.
وأكدت بثينة شعبان على العلاقات التاريخية بين مصر وسوريا، قائلة إنه “لا حرب بدون مصر ولا سلام بدون سوريا”، وأكدت أن “سقوط الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وقدوم الرئيس عبدالفتاح السيسي كان مهما جدا لسوريا وللمنطقة وللعالم وكان أهم انتكاسة أصيبت بها حكومة أردوغان التي كانت على تنسيق عال مع الإخوان المسلمين في مصر”.
وأضافت أن “البعض في مصر يقول إن موقف مرسي من سوريا بدعوته إلى قطع العلاقات مع سوريا عجل بسقوطه لأن الشعب المصري والسوري بينهما علاقات وثيقة تاريخيا”، وتابعت أن العلاقات بين المؤسسات السورية والمصرية كاملة ولم تنقطع يوما، فالتواصل بين النقابات المهنية والأدباء والمثقفين والعلماء والفنانين والجامعات مستمر، فالشعبان السوري والمصري لا يمكن الفصل بينهما”.