في الوقت الذي ضاعفت فيه هيلاري كلينتون جهودها لتحسين صورتها أمام الناخبين إستعداداً للإنتخابات الرئاسية القادمة، يُنتظر ان يتسبّب كتاب جديد يصدر في 13 أكتوبر الحالي، في نسف هذا الجُهد وتهديد حظوظها في الوصول الى البيت الأبيض بعد كشفه عنف السيدة كلينتون مع المحيطين بها، بما في ذلك زوجها الرئيس السابق الذي سالت دمائه في أكثر من مناسبة، ووفق ما نقل موقع صحيفتيّ ديلي ميل ونيويورك ديلي نيوز.
ويكشف الكتاب المنتظر بعنوان حرب آل كلينتون ضدّ النساء،The Clintons’ War On Women للمتخصّص في الشؤون السياسية روجر ستون، أن السيدة كلينتون ومنذ مرورها بالبيت الأبيض وحتى اليوم لم تتوقف عن استعمال العنف ضدّ مساعديها وحتى ضدّ رجال المخابرات المكلفين بحمايتها، وخصوصاً ضدّ زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون الذي سال دمه أكثر من مرة، بعد تعرّضه للضرب بأدوات حادة ومعدنية، وبكل ما تطاله يد زوجته.
نوبات غضب
ويستعرض الكتاب، الذي يهتم بتاريخ عائلة كلينتون السياسي منذ ارتقاء بيل إلى منصب حاكم ولاية اركنساس منذ 1979، جوانب غير معروفة في شخصية السيدة الأولى السابقة والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية القادمة، ونوبات الغضب التي كانت تنتابها، وعنفها ضد زوجها ومساعديها وحراسها.
في البيت الأبيض
ويُعد الكتاب المنتظر الثاني من نوعه الذي يؤكد فيه أصحابه عنف السيدة كلينتون، وذلك بعد كتاب الخيار هيلاري للمسؤولة السابقة عن الإعلام في البيت الأبيض دي دي مايرز، التي أوردت هي الأخرى، تفاصيل بعض نوبات العنف التي كانت تعصف بالسيدة الأولى في البيت الأبيض والتي دفع ثمنها الرئيس بيل كلنتون في أكثر من مناسبة.
ورفضت المرشحة هيلاري كلينتون وفريق عملها الردّ على استفسارات الصحيفة البريطانية ديلي ميل ونظيرتها الأميركية بشكل نهائي.