إضاءات – التربية ثم التربية.. ثم التعليم العالي
فيحان العازمي
إن نهضة أي شعب من الشعوب تبدأ بالتربية والتعليم ولا يبنى أي تقدم على جهل، ولدينا في الكويت وتحديداً في وزارة التربية الكثير من المعوقات التي تقف حجر عثرة في وجه أي تطوير والتعليم وإليكم نماذج هذه المعوقات:
– الوظائف الاشرافية فهي عصب العملية التعليمية ونجد ان هناك طابوراً طويلاً من الكويتيين يقف بعد نجاحه في اختبارات تلك الوظائف وحلها بسيط يكمن في وضع الدراسات التي تكفل الحل المناسب لها، والقضاء على طابور الانتظار والذي يمتد الى سبع سنوات والتربية قادرة على حل تلك المشكلة عن طريق جعل كل قسم يشرف عليه اثنان حتى يتم تكويت المناصب الاشرافية بالكامل.
– جامعة الكويت لماذا تفتح بعض التخصصات غير المطلوبة حالياً في وزارة التربية هل من أجل ضياع مستقبل أبنائنا؟! وخصوصاً ان هناك بعض التخصصات والتخصصات المساندة غير مطلوبة فهل تم فتحها لمجرد الديكور أم ان فتحها من أجل ان يعمل أساتذة الجامعة فقط، ناهيك عن تخصص رياض الاطفال الذي وصلت قائمة الانتظار من خريجيه الى ما يفوق الـ 2000.
– مدارس منطقة صباح الاحمد تعاني من الإهمال في كل شيء بداية من عدم توافر الاثاث اللازم للمعلمين والمعلمات من طاولات وكراس الى عدم وجود رؤساء أقسام في بعض المواد وعلى مستوي جميع المدارس فكيف تنتظم العملية التعليمية في تلك المدارس والحال بها هكذا؟!
نواب الدائرة الخامسة لا يهتمون الا بمصالحهم الشخصية فقط وأكبر مثال على ذلك ما يحدث في ثانوية أم الهيمان فبعد الجهد المشكور للدكتور عبدالمحسن المدعج الذي افتتح الصف العاشر في المنطقة ولولا ذلك لتم نقل بناتنا من أم الهيمان الى الفحيحيل فأين دور النواب الذين تم انتخابهم من أجل تحقيق مصالح الشعب وليس تحقيق مصالحهم اننا نريد من النواب ان يراعوا الله في المنطقة العاشرة وفي أهالي الدائرة الخامسة.
فعلينا جميعاً ان نتكاتف للقضاء على كل ما يعوق العملية التعليمية وان نعطي الاولوية لمصلحة الكويت وابنائها أولاً ولنبتعد عن الشخصانية حتى نصل بكويتنا الى بر الامان تحت ظل قيادتنا الحكيمة، حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.