اتقدم بالتعازي للملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده محمد بن نايف ولي ولي عهده محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
والقياده والشعب السعودي بما حدث في حسينية سيهات
والاحداث الأخيرة في المملكة العربية السعودية، معتبرين في الوقت ذاته محاولة اطلاق النار في حسينيه عملا ارهابيا لا يمت للاسلام بصلة، داعين المجتمع السعودي الى ضرورة توحيد الصف ومواجهة كل من يريد زعزعة الأمن في دول الخليج.
الحادث الإرهابي الجبان ، مشيراً إلى أن الحادث يكشف نذالة وسفالة منفذيه.
إن هناك من يريد زعزعة الأمن في بلادنا العربية وإشعال الصراع الطائفي وإثارة الفوضى، مؤكداً أن هؤلاء أصحاب هذا الفكر الذي يستهدف المساجد ودور العبادة لا يملكون عقلاً ولا ديناً.
ان الأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخراً بالسعودية من اعتداء آثم على بيوت الله من شرذمة بعيدة كل البعد عن التعاليم الدينية ونهج الاسلام متمثلاً بنهج خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم نتيجة طبيعية للشحن الطائفي من أئمة الفتنة والتكفير والفتاوى اللاشرعية والمناهج التكفيرية.
: «علينا أن نحصن بلدنا ومجتمعنا فالوقاية خير من العلاج ولذلك على الحكومة أن تسارع بتغيير تعاملها مع هذه القضايا استراتيجياً وذلك من خلال خطاب إعلامي وتربوي وتعليمي وديني جديد حتى يشعر المواطنون بهذا الخطاب الجديد ويتفاعلون معه بل يشاركون في صياغته فالوقت ضيق جداً وعلينا أن نبتعد عن العواطف والمجاملات»
قصيده بعنوان مؤججين الفتنه
يامأججين الفتنه العصريه
لابارك الله في من سعى فيها
حنا داعات السلم والسلميه
واهل الفتن والله ما دانيها
الله منزل قوله ال نبيه
صلى الله وسلم علي داعيها
اللي نشر دعواه بالسريه
حتى تمكن دعوته مخفيها
دينن يحررنا من العبوديه
ونعبد ايلاهن جنته نرجيها
وقرأننا وسيرتنا النبويه
الله يحميها من معاديها
ياللي تبون الكلمه الصدقيه
من يحفظ الله روحه ينجيها
الشاعر/ عبيد غازي العتيبي